خفض نفقات جيش بريطانيا.. «العمال» يطاردون المحافظين بـ«الثقب الأسود» - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم خفض نفقات جيش بريطانيا.. «العمال» يطاردون المحافظين بـ«الثقب الأسود» - في المدرج

تم تحديثه الخميس 2024/11/21 12:15 ص بتوقيت أبوظبي

حزب العمال الحاكم في بريطانيا ينبش «إرث» المحافظين ويحاول سد «الثقب الأسود» بخفض نفقات الجيش عبر التخلي عن معدات قديمة مكلفة الصيانة.

واليوم الأربعاء، أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي التخلي عن سفن ومروحيات وطائرات مسيّرة حربية عفا عليها الزمن أو تعتبر صيانتها مكلفة، وذلك لتوفير المال.

وفي البرلمان، أرجع الوزير العمالي الحاجة لخفض التكاليف إلى "الإرث المأسوي" للمحافظين الذين ظلوا في السلطة لمدة 14 عاما قبل هزيمتهم في انتخابات يوليو/تموز الماضي.

«ثقب أسود»

قال هيلي إن المحافظين تركوا "ثقبا أسود بقيمة مليار جنيه في الخطط الدفاعية".

وأضاف "لفترة طويلة، ظل جنودنا وبحارتنا وطيارونا عالقين مع معدات قديمة وعفا عليها الزمن، لأن الوزراء لم يرغبوا في اتخاذ القرارات الصعبة لإيقاف تشغيل هذه المعدات".

ومن شأن إيقاف التشغيل أو الإصلاحات الباهظة لهذه المعدات أن يوفر ما يصل إلى 500 مليون جنيه استرليني خلال 5 سنوات.

وستسحب السفينتان الهجوميتان التابعتان للبحرية الملكية "إتش إم إس ألبيون" و"إتش إم إس بولوارك"، وفرقاطة في حالة سيئة وناقلتان للوقود، من الخدمة.

أما طائرات "ووتش كيبر" المسيّرة، فقد استخدمت لمدة عشر سنوات وباتت قديمة، وسيتم الاستغناء عنها في مارس/آذار 2025.

كذلك سيتم الاستغناء عن مروحيات نقل من طرازي "شينوك" و"بوما" في وقت أبكر مما كان مخططا.

وعد ستارمر

أقر جون هيلي بأن هذا القرار يأتي في خضم "حرب في أوروبا، مع تزايد العدوان الروسي، والنزاع في الشرق الأوسط، والتكنولوجيا التي تغير طبيعة الحرب".

لكن "مع تقدم التكنولوجيا، يجب علينا المضي قدما"، واعدا بأن هذه التوفيرات ستفيد وزارة الدفاع.

ومن الممكن أيضا التخلي عن مزيد من المعدات بالتشاور مع قادة الجيش، وفق ما أوضح وزير الدفاع البريطاني.

وسبق أن تعهد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر بتخصيص 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، مقارنة بنحو 2.3 % حاليا، لكنه لم يعلن موعدا محددا لذلك.

aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg جزيرة ام اند امز US
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق