عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم حاكم الشارقة يفتتح معرض مخطوطات قرآنية - في المدرج
افتتح صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس، معرض «حروف خالدة: مخطوطات قرآنية من مجموعة عبدالرحمن العويس»، وذلك في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية.
وكان في استقبال سموّه لدى وصوله كل من: رئيس المجلس الوطني الاتحادي، صقر غباش، والشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مديرة مؤسسة الشارقة للفنون، ووزير الصحة ووقاية المجتمع، عبدالرحمن بن محمد العويس، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، محمد المر، وعدد من رؤساء ومديري عموم الدوائر المحلية في حكومة الشارقة، والمهتمين والمثقفين.
رحلة تاريخية
ويُقدم المعرض رحلة ثقافية تاريخية عبر 1300 عام من تاريخ المخطوطات القرآنية وفن الخط العربي، وهي جزء من المجموعة الخاصة بوزير الصحة ووقاية المجتمع، عبدالرحمن بن محمد العويس، وجُمعت بعناية على مدى عقدين من الزمان، حيث تعكس تنوع الأنماط والتقاليد الثقافية والفنية لفن الخط العربي والإسلامي وتأثره وتأثيره، بدءاً من الصين وصولاً إلى الأندلس.
فنون إنتاج المصاحف
وتجوّل صاحب السموّ حاكم الشارقة في أروقة المعرض المتنوعة، الذي يتضمن 81 مخطوطة قرآنية تُعرض للمرة الأولى، وتحتفي بتراث فن الخط العربي وجماليات المخطوطات عبر العصور والدول المختلفة، وتمثّل أمثلة بديعة على فنون إنتاج المصاحف والاهتمام بتدوينها وحفظها، وزخرفتها والعناية بأغلفتها وتجليدها وتلوينها.
وتعرّف صاحب السموّ حاكم الشارقة، خلال جولته، إلى ما تعرضه أقسام المعرض السبعة، التي تعكس فترات تاريخية مختلفة، من مخطوطات وصفحات ومصاحف قرآنية متنوعة الأحجام والخطوط، والزخارف الإسلامية، وتعبّر عن تطور فن الخط العربي والإسلامي عبر العصور.
أقسام المعرض
تضمنت أقسام المعرض عدداً من العناوين منها: من النصّ إلى الفن: القرون الإسلامية الأولى، وفن الكتابة في عصر التغيير من القرن العاشر إلى القرن الثالث عشر، والأندلس وشمال إفريقيا: التقليد الغربي، وتصاميم إمبراطورية: إيران والهند وتركيا، إلى جانب قسم سلسلة الخطاطين: تقاليد الخط العثماني.
واستمع سموه إلى شرح مفصل عما يضمه المعرض من نماذج تُبيّن تطور المخطوطات القرآنية، بما في ذلك المصحف الأزرق المكتوب بالذهب على الرق المصبوغ باللون النيلي، وعدد آخر منها، حيث أُعدت بتكليف من كبار الشخصيات آنذاك، كما اطلع سموّه على مجموعة من المخطوطات التي أبرزت جمال فن الخطوط الإسلامية والطرق المتنوعة لإبداع كتابة المصاحف، التي عبّرت عن مجموعة من السمات الإقليمية والأساس الثقافي المشترك، وتنوعت الخطوط التي كتبت بها المعروضات ما بين خط المُحقّق، والتعليق، والخط المغربي بأنواعه المختلفة، والنسخ والرقعة والريحان والثُلث، وغيرها.
وتوقف سموّه لدى نماذج متنوعة تتضمن صفحات من القرآن الكريم مكتوبة بالخطّين الحجازي والكوفي من القرن السابع، وصفحات مُذهّبة من العصور الإسلامية المتأخرة، كالفترة العثمانية والفارسية والأندلسية.
وعقب الافتتاح، تسلّم صاحب السموّ حاكم الشارقة هدية تذكارية من عبدالرحمن بن محمد العويس، عبارة عن مخطوط عربي، قرآن كريم، نموذج صفوي من إيران، على الورق، مكتوب بخط النسخ وبالمداد الأسود، كتبه مير محمد صالح محمد حسين الطبيب الموسوي، في عام 1682م.
• 81 مخطوطة قرآنية تُعرض للمرة الأولى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق