داء الساركويد.. تعرف على أسبابه وأعراضه والفئة الأكثر عرضة للإصابة - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم داء الساركويد.. تعرف على أسبابه وأعراضه والفئة الأكثر عرضة للإصابة - في المدرج

السبت 09/نوفمبر/2024 - 11:55 م

يعتبر داء الساركويد هو مرض التهابي يؤثر على عدة أعضاء في الجسم، خاصةً الرئتين والغدد الليمفاوية، حيث تتشكل فيه كتل صغيرة من الخلايا الالتهابية تُعرف باسم الأورام الحبيبية. 

وفقًا لـ مايو كلينك، يعتبر الساركويد من الأمراض النادرة التي لم يتم تحديد سبب واضح لها حتى الآن، لكن يعتقد الأطباء أنه مزيج من العوامل الوراثية والبيئية قد يلعب دورًا في حدوثه.

أسباب داء الساركويد

رغم أن السبب الدقيق للساركويد غير معروف، إلا أن هناك عدة عوامل قد تسهم في الإصابة به، منها:

الوراثة: يمكن أن يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة احتمالية الإصابة، حيث يُلاحظ أن المرض قد ينتشر بين أفراد العائلة الواحدة.

العوامل البيئية: يعتقد أن التعرض لبعض المواد أو العدوى بفيروسات أو بكتيريا معينة قد يحفز الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى ظهور المرض لدى الأشخاص المهيئين وراثيًا.


أعراض داء الساركويد

تختلف الأعراض من شخص لآخر حسب العضو المصاب، وقد تظهر الأعراض بشكل مفاجئ أو تتطور تدريجيًا. وتشمل:

أعراض الرئة: تشمل السعال الجاف المستمر، ضيق التنفس، وألم في الصدر.

الأعراض الجلدية: تشمل ظهور طفح جلدي أحمر اللون، وعادةً يظهر على الساقين أو الوجه.

أعراض العين: يمكن أن تسبب الساركويد التهاب العينين، مما يؤدي إلى الألم، والاحمرار، وتشوش الرؤية.

أعراض أخرى: يمكن أن تشمل الحمى، والإرهاق، وتضخم الغدد الليمفاوية، وآلام المفاصل.


الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالساركويد

 

بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، منهم:

العمر: عادةً ما يصيب الساركويد الأشخاص في الفئة العمرية من 20 إلى 40 عامًا.

العرق: تزداد نسبة الإصابة بالساركويد لدى الأشخاص من أصول أفريقية وأمريكية، كما قد يكون لديهم أعراض أشد.

التاريخ العائلي: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الساركويد هم أكثر عرضة للإصابة.


علاج داء الساركويد

 

يهدف علاج الساركويد إلى تخفيف الأعراض ومنع تطور المرض، وتختلف خيارات العلاج حسب شدة الحالة والأعضاء المصابة، وتشمل:

المراقبة الطبية: في الحالات الخفيفة التي لا تسبب أعراضًا شديدة، قد يكتفي الطبيب بمراقبة الحالة بانتظام.

الأدوية المضادة للالتهابات: مثل الستيرويدات أو الكورتيكوستيرويدات التي تساعد في تقليل الالتهاب ومنع تكون الأورام الحبيبية.

أدوية المناعة: في بعض الحالات، قد يتم استخدام أدوية مثبطة لجهاز المناعة للتحكم في أعراض الساركويد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق