قضت محكمة مصرية بقبول استئناف سائق يعمل لدى شركة أوبر، على حكم حبسه سنة، وبرأته من تهمة التحرش بالفنانة هلا السعيد أثناء توصيلها.

تعود القضية إلى شهر مايو/ أيار 2024، عندما تقدمت الفنانة هلا السعيد ببلاغ ضد السائق، متهمة إياه بالتحرش بها أثناء رحلتها.

وأوضحت في التحقيقات أن السائق توقف فجأة في طريق عام، وادعت أنه بدأ بخلع بعض ملابسه بحجة وجود عطل في السيارة.

وفقًا لما أدلت به هلا السعيد، قالت: "الحادثة وقعت يوم 22 مايو 2024، الساعة 11:30 صباحًا. استقللت سيارة من نوع BYD بلون فيراني من أمام منزلي في سوديك، وكانت وجهتي مدينة مدينتي. في البداية، لم يتحدث السائق معي، واستمر في القيادة بشكل طبيعي. لكن بعد حوالي سبع دقائق من دخول محور الضبعة، فوجئت به يوقف السيارة على جانب الطريق بحجة وجود عطل. وبعدها بدأ بتصرفات مريبة".

في المقابل، أكد السائق، الذي يُدعى مصطفى، أنه لم يقصد أي إساءة للفنانة، موضحا أنه يعاني من ظروف صحية بسبب عملية جراحية أثرت على وظائف جسمه، مما يستدعي تناوله أدوية معينة تسبب إدرار البول.

وأضاف: "في يوم الواقعة، تلقيت طلب توصيل عبر أوبر، وكان الطلب باسم رجل، لكن فوجئت بأن الراكبة كانت سيدة. أثناء الرحلة، شعرت بحاجة ملحة للتوقف بسبب وضعي الصحي، فأوقفت السيارة وطلبت منها الانتظار دقائق".

عقب البلاغ، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على السائق، الذي أُفرج عنه لاحقًا بكفالة مالية قدرها 2000 جنيه بعد سماع أقواله.

وفي النهاية، برأته المحكمة من التهمة الموجهة إليه، بعد أن استندت إلى التحقيقات وأقوال الطرفين.