المنسق العام لشبكة البيئة: القارة الإفريقية الأقل تسببًا في تغير المناخ ولكنها الأكثر تضررًا منه

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يتعرض أطفال شرق أفريقيا إلى كثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية، ما أدى إلى التخلف عن الدراسة وإغلاق المدارس، ومن ثم جاءوا إلى باكو لعرض مشكلتهم في كوب 29، لذا يعد كوب 29 فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ.

كما يعاني أطفال شرق أفريقيا الكثير من الأزمات بسبب التغيرات المناخية الحادة في بلادهم، ما أدى إلى التخلف عن الدراسة وقلة الموارد الغذائية، إذ أغلقت المدارس بسبب موجات الحر والفيضانات في الأشهر الأخيرة، فالإحصائيات تشير إلى أنّ أكثر من 40 مليون طفل جرى إبقائهم خارج الفصول الدراسية هذا العام من أسيا إلى أفريقيا، بسبب الحرارة الشديدة التي يقول العلماء إنها أصبحت أكثر شدة وتكرارا بفعل تغير المناخ.

وأطفال العالم وخاصة من الدول النامية يعقدوا آمالا كبيرة على مؤتمرات المناخ، إذ يمكن أن يتخذ قادة العالم قرارات من شأنها إنقاذ مستقبلهم ومستقبل الأرض، التي باتت طبيعتها تتألم من تأثير التغيرات المناخية العنيفة.

وفي هذا الصدد قال المنسق العام لشبكة البيئة العربية ورئيس المنتدي المصري للتنمية المستدامة، الدكتور عماد الدين عدلي، إن القارة الإفريقية الأقل تسببًا في تغير المناخ ولكنها الأكثر تضررًا منه.

وتابع، خلال مداخله عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية من باكو، اليوم الخميس، أن أن القارة الأفريقية “مظلومة” لأنها لا تمثل أكثر من 6 % أجمالي من حجم الانباعاثات حول العالم، وبالرغم من ذلك هي أكثر المناطق تأثرا خصيصا فيما يتعلق بقضايا الفيضانات والجفاف وبعض المناطق الساحلية مثل مصر بارتفاع مستوى سطح البحر.

وأشار، إلى أنه تم مناقئة تلك الأزمات في جميع القمم السابقة، مشيرًا إلى أن بالرغم من أن أفريقيا القارة التي لم تساهم أبدا في إحداث ظاهرة تغير المناخ إلا أنها أكثر المناطق تأثرًا بتلك الظاهرة مقارنة بمناطق آخري.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق