في اليوم العالمي للتلفزيون.. هل حقق «الإعلامي المرئي» أهداف التنمية المستدامة بالمنطقة؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

«الإعلام المرئي» يعتبر أداة قوية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) إذا تم استخدامه بشكل فعّال؛ ومع ذلك، تختلف النتائج بناءً على استراتيجيات الإعلام المتبعة، مستوى الوعي، والتحديات الإقليمية.

وفي سياق المنطقة، يمكن تقييم دور الإعلام المرئي بناءً على مدى مساهمته في تحقيق هذه الأهداف الـ17، التي وضعتها الأمم المتحدة، مثل القضاء على الفقر، تحسين التعليم، تعزيز المساواة بين الجنسين، والعمل المناخي.

من ناحيته، السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، أشاد اليوم الأربعاء، بالدور الحيوي للإعلام المرئي في متابعة وتحليل الوقائع والأحداث التي تعيشها المنطقة العربية، كما هو الشأن حاليًا مع تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.

هذا، وتقدم السفير «خطابي»، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتليفزيون، بخالص التهاني للمهنيين وصناع المحتوى في المجال التلفزيوني على ما يبذلونه من جهود لتطوير الإعلام العربي، مؤكدا ضرورة تكثيف التعاون والإنتاج المشترك في الإطار العربي بما يعزز الخبرات والتبادل البرامجي بين الدول الأعضاء، وتحقيق مزيد من الانفتاح الذي يسهم في المواكبة الرقمية والاستفادة من التقنيات المهنية الجديدة.

وأضاف: «إحياء هذا اليوم يرتبط بانعقاد أول منتدى عالمي للتلفزيون برعاية أممية اعترافاً بالدور الأساسي لهذه الوسيلة الإعلامية في نقل الأخبار والتثقيف ونشر المعرفة والترفيه وتنوير الرأي العام»، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 80 في المائة من الأسر في العالم يمتلكون جهاز تلفزيون مما يعكس عمق تأثيره على التنشئة التربوية والاجتماعية والفكرية وأهميته الاستثنائية في خدمة «إعلام القرب» وتعزيز النسيج الوطني، وإبراز التنوع التراثي والثقافي للشعوب وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق