يُعتبر الدكتور محمد عوض تاج الدين من الشخصيات البارزة في القطاع الصحي المصري، حيث يتولى منصب مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة،لقد أشار خلال حديثه الأخير إلى أن البرد المنتشر حاليًا في مصر يثير قلق الكثيرين، الذين يخشون من أن يكون ذلك مؤشرًا على مرض غامض أو وباء محتمل،وفي ضوء التغيرات المناخية الحالية، يشرح الدكتور محمد عوض طبيعة فيروس البرد وكيفية التعامل معه، فضلاً عن موقف الصحة العامة في البلاد.
دور البرد الحالي وتأثيراته على الصحة العامة
أوضح الدكتور محمد عوض أن التغيرات الجوية، وخاصةً خلال فصل الخريف، تُسهم بشكل كبير في انتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي،وتتميز هذه الفترة بعدم استقرار الطقس، الذي يؤدي إلى تفشي الفيروسات،ومع ذلك، شدد على أن الوضع الصحي في مصر ممتاز ولا يستدعي القلق الزائد،يُعتبر البرد المنتشر مجرد عرض طبيعي لتغيرات الطقس، وليس وباءً أو مرضًا خطيرًا.
التأكيد على عدم وجود وباء
أفاد مستشار رئاسة الجمهورية أنه لا توجد حاليًا أي أوبئة أو أمراض تستدعي القلق، مؤكدًا على أهمية الشفافية في التواصل مع المواطنين،وفي حال ظهور أي أمراض غامضة أو أوبئة، ستقوم الدولة بإبلاغ الجمهور على الفور، لضمان سلامتهم وحفاظهم على صحتهم،وهو ما يعكس التزام الحكومة المصرية بالشفافية في القضايا الصحية.
مخاطر حقنة دور البرد
تطرق الدكتور محمد عوض إلى حقنة دور البرد، والتي انتشرت في الصيدليات بشكل واسع،حيث أشار إلى أن هذه الحقنة تحتوي على مزيج من الأدوية التي قد تكون خطيرة وتشكل تهديدًا لصحة العشرات،إذ يمكن أن تؤثر هذه الحقن بشكل سلبي على ضغط الدم ووظائف الكلى، مما يستوجب توخي الحذر قبل استخدامها،لذا، يُنصح المواطنين بالتأكد من عدم استخدامها عشوائيًا.
مصل الإنفلونزا وفعاليته
كما ناقش الدكتور محمد عوض فعالية مصل الإنفلونزا، موضحًا أنه لا يُعزز الجهاز المناعي بشكل فعّال في مواجهة الفيروسات،فالفيروسات المتداولة تتغير سنويًا مع تقلبات المناخ، مما يعني أن المصل قد لا يكون فعالًا بنفس الدرجة كل عام،ويُعتبر كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة الفئات الأكثر احتياجًا للقاحات، بينما يجب على باقي السكان أخذ احتياطاتهم في موسم البرد.
0 تعليق