تصعيد جديد من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون تجاه الولايات المتحدة، الداعمة لسول.

فقد نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الجمعة عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اتهامه للولايات المتحدة بمحاولة الاستفزاز وتصعيد التوتر.

وقال جونغ "إن شبه الجزيرة الكورية لم تواجه أبدا مثل هذه المخاطر من حرب نووية كما هو الحال الآن".

كيم الذي كان يتحدث خلال معرض عسكري في بيونغ يانغ قال إنه "حاول اتباع نهج التفاوض مع واشنطن لكن النتائج أبرزت فقط سياستها العدوانية والعدائية ضد كوريا الشمالية"، على حد قوله.

ودعا الزعيم الكوري الشمالي إلى تطوير وتحديث ترسانة الأسلحة وتعهد بمواصلة تطوير القدرات الدفاعية لتعزيز الموقف الاستراتيجي لبلاده.

ويثير التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بيونغ يانغ التي دائما ما تهدد استقرار المنطقة سواء بالتجارب الصاروخية التي تجريها أو التهديدات بشن حرب على جارتها الجنوبية.

وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال زعيم كوريا الشمالية إن قواته سوف تستخدم الأسلحة النووية "دون تردد" إذا تعرضت بلاده لهجوم من كوريا الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ويتمركز عشرات الآلاف من العسكريين الأمريكيين في كوريا الجنوبية.

ولا تمتلك سول أسلحة نووية خاصة بها، لكنها تتمتع بحماية المظلة النووية الأمريكية.

ووصلت العلاقات بين الكوريتين الشمالية والجنوبية إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، حيث أعلنت بيونغ يانغ مؤخرا عن نشر 250 قاذفة صواريخ بالستية على حدودها الجنوبية.