كشف تقرير صادر عن منصة «بيزنس أفريكا» أن مصر جاءت ضمن قائمة تضم أفضل 5 وجهات إفريقية بشأن الاستثمارات الخاصة خلال الربع الثالث من العام الجاري 2024، وأن الاقتصادات الخمس الكبرى بالقارة، وهي «مصر، ونيجيريا، جنوب إفريقيا، وكينيا، وغانا»، استحوذت على ما يقرب من نسبة 85% من إجمالي الاستثمارات الخاصة في الربع الثالث من عام 2024.
وأضاف التقرير، أن منطقة شمال إفريقيا أظهرت مستوى مرتفع في تنفيذ الصفقات، وسيطرت مصر على نسبة وصلت إلى 93% من صفقات المنطقة بأكلمها، ما يجعل مصر الدولة الأبرز من حيث الحصة الإقليمية خلال هذه الفترة، فيما جاءت دولة المغرب في المرتبة الثانية، حيث ساهمت بنسبة وصلت إلى 21% فقط من صفقات شمال إفريقيا.
مصر البيئة الأفضل للاستثمارات الأجنبية بالمنطقة
يقول الدكتور أسامة حفيلة، نائب رئيس اتحاد المستثمرين، تعليقا على التقرير الصادر، إن هذا التقرير معلوماته صحيحة 100%، ومصر تستحوذ على هذه النسبة العالية من الاستثمارات، لما لها من مميزات عديدة، منها الموقع الجغرافي المتميز، والباع طويل في الحفاظ على الاستثمارات الأجنبية، بجانب جهود لا تتوقف من الدولة المصرية لجذب الاستثمارات، وكثرة المواني البحرية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى الطرق والبنية التحتية المميزة، مع توافر عنصر الأمن والأمان، وكل هذه المميزات يضعها المستثمر في اعتباره، ليجد أن مصر الحل الأنسب والبيئة الأفضل لاستثماراته.
تكليل لجهود الدولة في جذب الاستثمارات
يضيف «حفيلة» في تصريحات لـ«الوطن»، أن مصر تتميز بالأيدي العاملة الماهرة، وووسائل الاتصالات التكنولوجية، والعقليات القادرة على ابتكار حلول للمشكلات، وكل هذه المقومات تنفرد بها مصر عن باقي دول إفريقيا، متابعا: «التقرير يمثل شهادة أمام العالم تسهل لدخول الاستثمارات إلى السوق المصري، وترسل رسالة اطمئان إلى الجميع بمستقبل الاستثمار في مصر، لتصبح مصر الوجهة الأكثر قبولاً في المرحلة المقبلة، وتشجع الجميع على توجيه استثمارتهم إلى مصر، ما سوف يرفع من حجم الاستثمارات والصناعات، كما أنه سوف يشجع المستوردين للنظر إلى مصر والمنتجات المصرية»، مشيرا إلى أن التقرير يُعد تكليلا لجهود الدولة في جذب الاستثمارات خلال الفترات الماضية.
فرصة كبيرة لشباب المستثمرين
ويرى نائب رئيس اتحاد المستثمرين، أنها بالتأكيد فرصة كبيرة لشباب المستثمرين تجاه دراسة زيادة الصادرات إلى إفريقيا والاستفاده من فتح أسواق جديدة بالقارة السمراء، حيث تعد سوقا واعدا، لكن كل ما يحتاجونه هو الدعم الكامل من الحكومة المصرية، ممثلة في وزارتي الاستثمار والصناعة، لتشجيعهم وعرض منتجاتهم في معارض خارجية في إفريقيا.
0 تعليق