عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم عضو بنقابة الصيادلة يحذر من تناول أدوية الجيم: قد تحتوى على مخدر الاغتصاب - في المدرج
حذر الدكتور محفوظ رمزى، رئيس لجنة التصنيع الدوائى بـ نقابة صيادلة القاهرة، من تناول الشباب المترددين على صالات الجيم من تناول أى كبسولات يتم الترويج لها، بغض النظر عن المكتوب على العبوة من مكونات، حيث من الممكن أن تكون مادة الـ GHB أو عقار جاما هيدروكسى بيوتيريت، المعروفة إعلاميا بـ مخدر الاغتصاب، معبئة داخل كبسولات بها بعض الفيتامينات وأحماض أمينية، ويتم دمجها بنسب من مخدر الاغتصاب، خاصة أن كثيرا من الشباب يلجأ لتلك الأدوية رغبة فى زيادة الكتلة العضلية.
وأضاف رمزى، لـ"اليوم السابع": "تلاحظ انتشاره بين الشباب فى أمريكا بين رافعى الأثقال وصالات الجيم، ومن يرغب فى بناء عضلات حيث أن هناك بعض الأبحاث -غير مؤكدة- ادعت قدرة مادة الـ GHB على بناء العضلات، حيت تم ربط استخدامها بزيادة إفراز هرمون النمو "سوما وتروبين"، الذى يتم إفرازه عن طريق الغدة النخامية فى المخ وبالتالى زيادة الكتلة العضلية، ولهذا السبب نُحذر من تناول أى كبسولات فى صالات الجيم".
وأشار إلى أن مادة الـGHB عقار جاما هيدروكسى بيوتيريت، المعروفة إعلاميا بمخدر الاغتصاب، تعتمد فى الأساس على تثبيط الجهاز العصبى المركزيى، حيث تُفرز بكميات ضئيلة جدا لتنظيم عملية النوم وأساس عملها يعتمد على الناقل العصبى GABA الذى لا يستطيع أن ينتقل من الدم إلى المخ، مضيفا: هنا يأتى دور الـ GHB الذى ينتقل من الدم إلى المخ ويتحول فى المخ إلى الناقل العصبى GABA الذى يقوم بعمل تثبيط الجهاز العصبى المركزى واسترخاء الجسم.
وأوضح رمزى، أنه تم استخدام المادة فى بعض الأمراض، مثل: مرض النوم القهرى، لكن بجرعات فى المتوسط 25 مجم لكل كجم يوميًا، حيث أنه يساعد المريض على تنظيم عملية النوم ليلا، وتمكينه من مقاومة النوبات المتكررة نهارا، وأيضا بنسبة متوسط 75 مجم لكل كجم متوزعة على مدار اليوم بمتوسط أربع مرات يوميا لغرض التخلص من إدمان الكحوليات، مشيرا إلى أنه سائل عديم اللون والرائحة، وقد يكون على هيئة مسحوق ويتم أخذه عن طريق الحقن أو تناوله بالفم، وهو فى الغالب له طعم ملحى عندما يتم تذوقه ولكن عندما يتم خلطه واذابته بالعصير لا تستطيع تمييز طعمه خاصة أن كمية صغيرة منه تؤدى إلى مفعول سريع ويزداد مفعوله إذا تم أخذه مع المشروبات الكحولية.
ولفت إلى أن زيادة الجرعة تسبب فقدان الوعى وعدم قدرة الضحية على المقاومة وفقدان الإحساس بالوقت وضعف الذاكرة وفقدان التحكم فى الحركة والهلوسة والصرع فى بعض الضحايا، وتُحدث آثار جانبية خطيرة فى مرضى الضغط، بخلاف عدم تذكر كثير من الأحداث، مضيفا: "وإذا زادت الجرعة قد يسبب شلل فى الجهاز العصبى المركزى ومنها إلى الوفاة، مؤكدا أنها مادة فى غاية الخطورة يتم بيعها سرا عبر الإنترنت، وقد تم إدراجها فى الجداول المخدرة فى عددا من دول أوروبا وأمريكا بعد رصد الكثير من الآثار السلبية وحالات وفاة فى كثير من الولايات فى أمريكا فى التسعينيات، وهناك بعض الدول مثل فرنسا وإيطاليا تستخدمه فى التخدير وعلاج مرضى النوم القهرى مع التشديد فى استخدامه، لافتا إلى أنه يتم إنتاجه فى المعامل خارجيا وخاصة المكسيك وبعض دول أوروبا رغبة فى الثراء السريع دون اعتبار لخطورته فى تدمير الشباب وضياع مستقبل الفتيات والأسر وخاصة فى المجتمعات الشرقية".
0 تعليق