كشفت وزيرة تعزيز الصادرات والتجارة الدولية والتنمية الاقتصادية الكندية، ماري نج، عن منصة جديدة لتوسيع التجارة والاستثمار والوظائف الكندية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ من خلال بوابة التجارة الكندية للتنمية النووية.

وفي قمة زعماء منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ الأسبوع الماضي في ليما، بيرو، أعلن رئيس الوزراء جستن ترودو عن رؤية كندا لتعزيز الشراكات النووية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ من خلال بوابة التجارة الكندية للتنمية النووية.

وبصفتها رائدة عالمية في القطاع النووي، تلعب كندا دورًا مهمًا في مشاركة خبراتها ومعرفتها وأفضل الممارسات لمساعدة منطقة المحيطين الهندي والهادئ على تحقيق أهدافها المتعلقة بالمناخ والأمن في مجال الطاقة وضمان أعلى مستويات السلامة والأمن وعدم الانتشار.

ولهذا السبب ستركز البوابة على قطاع حيث يمكن لخبرة كندا الاستجابة للاحتياجات المتطورة في المنطقة وتعميق العلاقات الكندية مع أصحاب المصلحة المحليين، وفقا لبيان صادر من الخارجية الكندية اليوم الجمعة.

كما تعمل البوابة، على زيادة الفرص للشركات الكندية العاملة في الصناعة النووية لتنمية مشاركتها في المنطقة، وخلق وظائف جيدة ومجزية. كما تعمل على تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين اقتصادات كندا ودول منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقالت الوزيرة: "تفتح بوابة التجارة الكندية للتنمية النووية الأبواب أمام الشركات الكندية للقيام بمزيد من الأعمال في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وتعميق علاقاتنا مع الاقتصادات المعنية. أتطلع إلى رؤية الكنديين يشاركون خبرتنا النووية ذات المستوى العالمي لمساعدة أولئك في اقتصادات منطقة المحيطين الهندي والهادئ على تطوير مهاراتهم ومعارفهم الخاصة."