شهد الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، اليوم السبت، لقاء جماهيريا بقرية البغدادي بناحية نجع عمرون التابعة لمركز ومدينة البياضية، تحت رعاية المهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، وذلك استمرارا لحملات التوعية التي تجوب القرى والنجوع في إطار فعاليات مبادرة "ظواهر" لمواجهة الظواهر السلبية وتعميم الإيجابيات.
نائب محافظ الأقصر: الظواهر السلبية مسؤولية الأب والأم لتغيير المجتمع إلى صورة أفضل
وفي كلمته، أكد الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، أن القري والنجوع بها الوازع الديني عالي جدا بفضل وجود الساحات والطرق والمشايخ ومكاتب تحفيظ القرآن، وبها القيم والأصول والأخلاقيات ورجال الأزهر، إلا أنه في الحقيقة يوجد بعض الظواهر السلبية يجب التخلص منها والتي تعد غريبة عن بلادنا ومجتمعنا، مشيراً إلى أن الظواهر السلبية مسؤولية الأب والأم لتغيير المجتمع إلى صورة أفضل، لمنع الصور التي تسيء إلى المجتمع المصري ومن بينها ظواهر تراجع النظافة وانتشار الحوادث والتحرش، والمعاملة الغير حسنة مع السائحين الأجانب من حول العالم الذين يتوافدون إلى الأقصر عاصمة السياحة العالمية.
وأضاف نائب محافظ الأقصر، أن احترام الصغير للكبير صفة سائدة في الأرياف بمحافظة الأقصر والتي تلعب دورا هاما في نشر اهداف مبادرة ظواهر لتعزيز القيم الايجابية، معربا عن سعادته بالحضور الجماهيري من الرجال والنساء والاطفال والشباب والفتيات، وتوزيع بعض البروشورات عليهم التي تضم نصائح توعوية.
رافق نائب محافظ الأقصر خلال زيارته لنجع عمرون، كلا من الدكتور صلاح رشوان وكيل وزارة الشباب والرياضة بالأقصر، وعددا من أئمة مديرية الأوقاف بالأقصر على رأسهم الشيخ أمين الدردير قناوي، وحضر اللقاء عدد كبير من شباب ورجال وسيدات القرية.
يشار إلى أن مبادرة "ظواهر" لها محورين وهما الوعي والمسئولية المجتمعية، وتهدف إلى الحد من الظواهر السلبية والارتقاء بالفكر الشبابي ورفع الوعي المجتمعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية كالتسامح والتعاون والانضباط من خلال برامج تعليمية وتثقيفية وتقديم برامج وقائية تستهدف الفئات الأكثر عرضة للظواهر السلبية مثل الشباب والأطفال وبناء جيل واعى يساهم فى بناء المجتمع وتطويره، بمشاركة العديد من الجهات لدعم المبادرة مثل جامعتي الأقصر وطيبة التكنولوجية، والأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومديريات الأوقاف والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والتربية والتعليم والمجلس القومي للمرأة ومكتبة مصر العامة وقصور الثقافة.
0 تعليق