وزيرة الخارجية الألمانية توجه انتقادا لاذعا للرئاسة الآذرية لمؤتمر "كوب 29" - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم وزيرة الخارجية الألمانية توجه انتقادا لاذعا للرئاسة الآذرية لمؤتمر "كوب 29" - في المدرج

03:04 م السبت 23 نوفمبر 2024

باكو- (د ب أ)

بعد تمديد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ "كوب 29" في العاصمة الآذرية باكو لما يقرب من 24 ساعة، وجهت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك انتقادًا لاذعًا غير معتاد لرئاسة البلد المضيف أذربيجان، ووجهت اتهامات للدولة الغنية بالنفط بالقيام بمناورات للخداع.

وقالت السياسية من حزب الخضر: "لن نسمح نحن الأوروبيين بأن يتم التلاعب بالدول الأكثر عرضة في العالم للتأثر بالتغير المناخي، وخاصة الدول الجزرية الصغيرة، من جانب بعض الدول الجديدة الغنية التي تعتمد على الوقود الأحفوري وتعد من مصادر الانبعاثات، وبدعم من رئاسة المؤتمر في بعض الحالات". وعلى عكس ما كان مخططا، بقيت بيربوك التي كانت تعاني من مشاكل صحية، في باكو.

وأعلنت بيربوك عن استمرار المفاوضات مبدئيا، وقالت:" نحن كأوروبيين نعمل الآن بشكل مكثف في كل دقيقة من أجل مواصلة بناء الجسور".

وأضافت أنها بصفتها وزيرة الخارجية الألمانية ومفاوضة تجري لهذا السبب محادثات مع وفد الاتحاد الأوروبي ومجموعات رئيسية أخرى، خاصة مع الدول الجزرية ودول من أمريكا اللاتينية وأفريقيا، "ولاسيما لأن مطالب هذه الدول تم تجاهلها حتى الآن من قبل الرئاسة".

وحذرت بيربوك من أن يؤدي الصراع على زيادة مساعدات المناخ لصالح الدول الفقيرة إلى التراجع عن قرارات تم اتخاذها العام الماضي بشأن حماية المناخ، مشددة على أن مساعدات المناخ وتقليص الانبعاثات الضارة بالمناخ "يرتبطان ببعضهما بشكل وثيق للغاية" لأن "المال وحده لن ينقذ العالم".

وفيما يتعلق بمطلب الدول النامية بتوفير تريليونات الدولارات سنويًا كمساعدات مناخية، أشارت بيربوك إلى ضرورة أن يشارك في هذه الجهود جميع الدول الكبرى المسببة لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري " وخاصة الدول الكبيرة والغنية الجديدة في مجال الانبعاثات". وكانت بيربوك طالبت سابقًا بأن تكون دول مثل الصين والسعودية ودول الخليج الأخرى التي حققت أرباحًا كبيرة من النفط والغاز والفحم، جزءًا من الدول المانحة.

وقالت بيربوك: "أنا متأكدة من أن ما نراه هنا هو آخر مقاومة للعالم الأحفوري القديم. ما نحتاجه من أجل مستقبلنا هو تحالف عابر للقارات". وأفاد مراقبون بأن السعودية حاولت خلال المفاوضات التي استمرت لمدة أسبوعين، مع "بعض الدول الاستبدادية الكبيرة" العمل على التراجع عن قرارات تم اتخاذها بالفعل بشأن حماية المناخ.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق