بين ظهرًا وعشية وتحديدًا بعد استشهاد «نصر الله، وهاشم»، وتولي «نعيم قاسم» زمام الأمور في حزب الله، تغيرت استراتيجية العقيدة القتالية أمام الاحتلال الإسرائيلي، مما جعل الجماعة تضع لنفسه قواعد إعداد القادمة تحت مسمى «قادة الحرب وساحة القتال»، وهذا ما نستعرضه في السطور التالية:
أثارت أنباء عن استهداف شخصية بارزة في بيروت جدلًا واسعًا، حيث ذُكر اسم طلال حمية، الملقب بـ«الشبح»، وهو أحد الأسماء التي شغلت الأوساط الأمنية والإعلامية الدولية في السنوات الأخيرة بسبب دوره الغامض ونفوذه داخل حزب الله اللبناني.
من هو طلال حمية؟
الهوية الغامضة: يعرف بلقب «الشبح» بسبب ندرة ظهوره العلني واعتماده على السرية التامة في تحركاته.
المنصب: يشغل حمية منصبًا قياديًا بارزًا داخل الوحدة الأمنية الخاصة بحزب الله، والمعروفة بعلاقتها بعمليات خارجية ذات طابع استخباراتي.
علاقته بالعمليات الخارجية: يتهمه مسؤولون غربيون بالضلوع في عمليات خارج لبنان تستهدف مصالح إسرائيلية وغربية، إضافة إلى كونه مرتبطًا بشبكة تمويل الحزب.
دوره وتأثيره
مسؤول العمليات الخارجية: يُعتقد أنه قائد شبكة مسؤولة عن تنفيذ عمليات معقدة في مناطق متعددة، بما في ذلك أميركا اللاتينية، وأوروبا، وأفريقيا.
على قائمة المطلوبين دوليًا: ورد اسمه في العديد من تقارير الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، مع اتهامات بضلوعه في هجمات وتنسيق عمليات تهريب السلاح.
شبكة العلاقات: يشتهر بإدارته لشبكات لوجستية معقدة تمتد عبر عدة دول لدعم أنشطة الحزب.
ماذا تعني الأنباء عن استهدافه؟
إذا ثبتت صحة الأنباء، فقد يشير ذلك إلى تصعيد كبير في الصراع الاستخباراتي بين حزب الله وإسرائيل؛ قد يكون الهدف من الاستهداف إضعاف الشبكات الخارجية للحزب، ووقف تحركاتها الدولية.
ووفق تقرير أمريكية، وكان برنامج «مكافآت من أجل العدالة» الأميركي رصد مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن طلال حمية المعروف أيضاً باسم «عصمت ميزاراني».
أبو جعفر «الشبح»
وقال البرنامج إن «طلال» حمية يُعد رئيس منظمة الأمن الخارجي التابعة لـ«حزب الله» التي تتبعها خلايا منظمة في جميع أنحاء العالم.
وبحسب «البرنامج»، تشكل منظمة الأمن الخارجي أحد عناصر «حزب الله» المسؤولة عن تخطيط الهجمات الإرهابية خارج لبنان وتنسيقها وتنفيذها.
طلال حمية، الملقب بـ"الشبح" من قبل القيادات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي: هو أحد القيادات البارزة في حزب الله اللبناني. وُصف بهذا اللقب بسبب سرية حياته وندرة المعلومات المتاحة عنه، بالإضافة إلى حرصه على البقاء بعيدًا عن الأضواء. ولد في منطقة بعلبك عام 1952 أو 1958، ويعرف بأسماء مستعارة مثل طلال حسني وعصمت ميزاراني.
0 تعليق