صاحب نغمات لن تموت.. قصة محمد رحيم بين التلحين والغناء

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رحل الملحن محمد رحيم عن عالمنا عن عمر ناهز الـ 45 عاما، تاركا أثرا طيبا بين جمهوره وأصدقائه بمجال الغناء، بالإضافة إلى أنه ترك رصيد فني مليء بالإبداع والفن الأصيل بالموسيقى والغناء ويرجع السبب حبه للمزيكا منذ نعومة أظافره.

 

قصة محمد رحيم بين التلحين والغناء

دخل الملحن محمد رحيم لمجال الفن والموسيقى عندما كان عمره 16 عاما، وذلك بتعاونه مع الهضبة عمرو دياب والذي يعتبر صاحب الأغاني الناجحة له، والتي حققت نجاحا قياسيا وترسخت في أذهاننا، ولكن في الحقيقة أن محمد رحيم أحب الغناء والتلحين منذ يومه الأول، حيث كان والده محب ومستمع جيد للموسيقى وهو ما ساعد “رحيم” على عشق هذا المجال واحترافه له.

بداية رحيم الحقيقية كانت تلحينه للأغاني والعزف على الآلات منذ بلوغه سن 6 أعوام فقط، لذلك كان لديه رصيد كبير عندما وصل لعامه الـ ١٦ ليعرضه على نجوم الطرب.

وأثناء دراسة محمد رحيم في المرحلة التمهيدية لكلية التربية الموسيقية، بدأت مسيرته مع اغنية “وغلاوتك” لعمرو دياب، وليس بغريب أن يكون كل الأغاني التي هي عالقة في أذهاننا تكون من تلحين الملحن الراحل المبدع.

وتعاون الملحن محمد رحيم مع العديد من الفنانين أبرزهم نانسي عجرم، محمد منير، إليسا، وفي عام 2008 اتجه إلى الغناء حيث أصدر أول ألبوماته بعنوان “كام سنة” وحقق نجاح كبير، فكان بجانب موهبته للتلحين فقد رزق صوت عزب، ومن أبرز أغنياته “عارفة، إرجع يلا”، وشارك بالغناء والتلحين في عدد من الأعمال الدرامية منها “حكاية حياة، وسيرة حب”.

ووسط حالة من الصدمة والحزن، رحل عن عالمنا الملحن والشاعر الغنائي محمد رحيم في الساعات الأولى من صباح اليوم 23 نوفمبر، حيث وافته المنية بشكل مفاجئ، بعد تعرضه لأزنة قلبية مفاجأة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق