بدأت النيابة العامة المصرية تحقيقات موسعة بشأن وفاة الملحن محمد رحيم، الذي تم العثور على جثمانه داخل شقته الواقعة في منطقة الهرم.

وشهدت القضية تطورًا جديدًا، حيث قررت النيابة استدعاء زوجته أنوسة كوتة، مدربة الأسود المعروفة، إلى جانب سائقه الشخصي وحارس العقار، للاستماع إلى إفاداتهم حول ظروف الواقعة وتفاصيل الساعات الأخيرة قبل رحيله.

تفاصيل التحقيقات

أفادت مصادر لوسائل إعلام محلية بأن النيابة طلبت من أنوسة كوتة تقديم معلومات عن الوضع الصحي لزوجها في الأيام الأخيرة، خاصة أنه كان يعاني من أزمات صحية متكررة. أما السائق والحارس، فقد كانا أول من اكتشف الجثمان بعد محاولات متكررة للتواصل معه، انتهت بكسر باب الشقة ليجداه ملقى على الأرض بلا حراك.

أكد مصدر أمني عدم وجود شبهة جنائية في وفاة الملحن محمد رحيم، موضحًا أن المعاينة الأولية لم تكشف عن أي آثار اقتحام أو عنف داخل الشقة، كما أظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة في محيط العقار عدم وجود أي تحركات مشبوهة.

إصابات تثير التساؤلات

تقرير مفتش الصحة أشار إلى وجود كدمات وسحجات بجسد الراحل، منها: انتفاخ في الجثة نتيجة مرور أكثر من 24 ساعة على الوفاة، وزرقة شديدة بالوجه، ووجود دماء خارجة من الأنف، وخربشات في كف اليد اليمنى، وجرح بجانب الفم الأيسر، وكدمات على الساق اليسرى.

ورغم هذه الإصابات، أكد المصدر الأمني أن هذه العلامات قد تكون نتيجة المضاعفات الصحية التي عانى منها الملحن مؤخرًا، مشيرًا إلى أنه كان يتردد على المستشفيات بشكل دوري وسبق له دخول العناية المركزة.

انتقل فريق من رجال الطب الشرعي ومباحث الجيزة إلى مكان الحادثة لإجراء معاينة دقيقة للشقة ومناظرة الجثمان، وذلك بعد تقديم شقيق الراحل بلاغًا يشتبه فيه بوجود شبهة جنائية. ورغم شكوكه، أكدت الأدلة المبدئية أن الوفاة طبيعية ولم تحدث نتيجة اعتداء.

aXA6IDJhMDE6NGZmOmYwOmQ5ZDE6OjEg

جزيرة ام اند امز