خال عروس المنيا بعد إحالة أوراق قاتلها للمفتي: الحمد لله على كل حال

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أحالت محكمة جنايات المنيا وتحديدا مركز بني مزار شمال محافظة المنيا و قرية ابشاق اليوم الأحد ،  أوراق قاتل منه رفعت المعروفة إعلاميا "بعروس المنيا" إلى مفتي الجمهورية، تمهيدًا لإصدار حكم نهائي في القضية .

 

وأعرب خال الضحية فى تصريحات لـ “مصر تايمز” عن شكره العميق للأجهزة الأمنية في المنيا ولأهالي قرية إبشاق، مؤكدًا: "الحمد لله على كل حال"، ومشيدًا بتعاون الجميع في الوصول إلى العدالة.

 

 وأضاف: "نشكر الجميع على الدعم والمساندة، ونتطلع إلى حكم فضيلة المفتي في هذه القضية"،  ومن جانبها، اكتفت والدة الضحية بالتعبير عن مشاعرها بصمت، قائلة: "الحمد لله".

 

وقال محامي الضحية  هشام السمسطاوي، المتحدث عن قضية منة رفعت، عروس المنيا، تفاصيل الجريمة التي وقعت في 14 مايو ،حيث أقدم القاتل، من مركز بني مزار، على استدراج منة  إلى أحد المقابر في قرية الشيخ عطا.

 

وأوضح السمسطاوي أن الضحية، التي كانت تحفظ القرآن الكريم وتعمل بشركة قروض متناهيه الصغر، تعرضت للاعتداء بعد أن تم استدراجها بواسطة المدعو علي عبد العزيز محمود، حيث قام القاتل برميها بحجر، مما أدى إلى إصابتها في رأسها وفقدان الوعي.

 

وأشار المحامي إلى أن البلاغ حول العثور على جثة منة جاء من أحد الأهالي، حيث تم اكتشاف جثتها ملقاة في المقابر وعلى الفور، تحركت الأجهزة الأمنية، مما أدى إلى القبض على القاتل بعد محاولته الاتصال بهاتف الضحية.

 

بعد التحقيقات مع  فاعل الجريمة أمام النيابة العامة واعترف بتفاصيل الواقعة،  أصدرت محكمة مطاي حكمًا بتحويل أوراق القاتل إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، تمهيدًا لإصدار حكم الإعدام.

 

ونص أمر الإحالة على أنه بتاريخ 14 مايو 2024، قام المتهم (علي.ع. م، 29 سنة)، عامل عادي، مقيم بمركز بني مزار، بايهام المجني عليها (منه الله، ر، م، 27 سنة)، محصلة في بنك، مقيمة بإحدى قري بني مزار، بالتوجه معه لقرية الشيخ عطا لمقابلة أحد معارفه كي تنهي له إجراءات الحصول على قرض من الشركة التي تعمل بها مستدرجا إياها بدراجة نارية لطريق تلك القري.

 

وأوضح الأمر أنه إبان سيرهما بالطريق استبدل تلك الدراجة بأخرى موهما إياها وقتئذ أنه يريد زيارة أحد المتوفيين بمقابر الشيخ عطا القريبة منهما آنذاك، فتمكن من إقناعها والدلوف بها لتلك المقابر بغية إبعادها عن أهلها وذويها، وتعد على المجني عليها وقتلها عمدا مع سبق الإصرار، بالضرب على رأسها بحجر، فخرت مغشيا عليها ثم قام بحملها وإلقائها في إحدى الجبانات التي كان يتواجد بها بعض الأشجار اليابسة، فأخرج قداحته وأضرم النيران بتلك الأشجار كي يفلح في إخفاء ملامحها فحدثت بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها قاصدا إزهاق روحها بغية ارتكاب جريمة السرقة .

 

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق