كواليس جديدة.. قرار الجزائري ريان آيت نوري الصادم لديشامب - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم كواليس جديدة.. قرار الجزائري ريان آيت نوري الصادم لديشامب - في المدرج

تحديثات مباشرة

Off

تاريخ النشر:

2024-11-25

ريان آيت نوري نجم الجزائر ونادي وولفرهامبتون الإنجليزي (Getty)

لوغو winwin

Source

المصدر

winwin

+ الخط -

فاجأ ريان آيت نوري المدافع المتألق مع نادي وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليغ"، المدير الفني للمنتخب الفرنسي ديديه ديشامب بقرار صادم عندما اختار تمثيل المنتخب الجزائري بدلاً من الانضمام إلى صفوف "الديوك".

قدم اللاعب الجزائري أداءً مميزًا مع ناديه الإنجليزي الموسم الماضي، حيث شارك في 38 مباراة عبر مختلف المسابقات، سجل خلالها ثلاثة أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين. هذا التألق استمر في الموسم الحالي، حيث نجح في تحقيق نفس المساهمات التهديفية بعد 13 مباراة فقط.

لم يمر تألق نجم وولفرهامبتون دون أن يلفت الأنظار، حيث أصبح محل اهتمام العديد من الأندية الإنجليزية منذ الموسم الماضي. وارتبط اسمه بالانتقال إلى أندية مثل ليفربول وتشيلسي، بالإضافة إلى قطبي مدينة مانشستر، السيتي ويونايتد. لكن حتى الآن، لم تطرأ أي تطورات حقيقية بشأن رحيله عن "الذئاب".

نجم المنتخب الجزائري ريان آيت نوري يصدم ديديه ديشامب

وبناء على ما ورد في النسخة الورقية لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، كان ديشامب يراقب أداء نجم المنتخب الجزائري عن كثب، حيث اعتبره أحد المواهب الصاعدة التي قد تضيف قوة إلى الجبهة اليسرى للمنتخب الفرنسي.

إلا أن اللاعب الشاب (23 عامًا) قرر السير في اتجاه مختلف، معلنًا انحيازه لجذوره الجزائرية عبر تمثيل "محاربي الصحراء"، وهو قرار أعلنه رسميًا في مارس/ آذار من العالم الماضي 2023.

شكل هذا القرار مفاجأة كبيرة للجهاز الفني الفرنسي، خاصة أن ريان آيت نوري يتمتع بمهارات فنية عالية في مركز الظهير الأيسر، مما جعله إضافة قيمة لأي فريق يلعب فيه.

بالنسبة للمنتخب الجزائري، كان انضمام اللاعب بمثابة تعزيز قوي لتشكيلة المدرب جمال بلماضي وقتها، حيث أثبت نفسه بسرعة، وأسهم في تحسين أداء "الخضر" مؤخرًا خلال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025.

الجزائري ريان آيت نوري نجم نادي وولفرهامبتون الإنجليزي

اقرأ المزيد

هذا التحول في مسيرة اللاعب يعكس التحدي المتزايد الذي تواجهه المنتخبات الأوروبية مع المواهب مزدوجة الجنسية، والتي تختار غالبًا تمثيل بلدانها الأصلية بدافع الانتماء أو للحصول على فرصة لعب دور رئيسي في تلك المنتخبات.

قرار ريان آيت نوري باللعب للجزائر لم يكن مجرد خطوة فردية، بل يعكس جاذبية المنتخب الجزائري المتزايدة على الساحة الدولية، ويؤكد على أن "الخضر" أصبحوا قوة منافسة تستقطب أفضل المواهب الشابة.

شارك:
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق