عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم فيضانات إسبانيا القاتلة تحصد الأرواح وتدمر العقارات - في المدرج
بعد أسبوع من من انتهاء فيضان إسبانيا الذى وصل عدد ضحاياه حصاد 218 شخصا، فيما تتواصل عمليات البحث تحت الأنقاض وإزالة آثار الفيضان،حيث المركبات الغارقة في الوحل، تُعد قرية بايبورتا مركز الكارثة، وتجمّع عدد كبير من المتطوعين المجهزين بمجارف ومكانس مجدداً في المدن المدمرة، لكنّ المسؤولين يطالبون بمعدات احترافية، لإزالة مئات السيارات المنقلبة على الطرق.
وأعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، سلسلة إجراءات للمناطق المنكوبة خلال انعقاد مجلس الوزراء، بينها إقرار خطة مساعدات أولية بقيمة 10.6 مليار يورو.
وقال أيضاً، إنه خلال ثلاثة أيام، تمت مضاعفة عدد العناصر العسكريين، والشرطة في مركز الفيضانات.
وأوضح، أنه بعدما كان عددهم 7300 السبت، هناك حالياً 14898 جندياً وشرطياً وعنصراً من الحرس المدني في منطقة فالنسيا التي سجّل فيها الجزء الأكبر من حصيلة القتلى الناجمة عن الفيضانات، والتي بلغت 218 شخصاً.
وبعد أسبوع من الفيضانات التاريخية المدمرة، بلغت حصيلة القتلى الأولية 218، 214 في منطقة فالنسيا وحدها، وثلاثة في كاستيا لا مانشا، وواحد في الأندلس.
وسمحت المحاكم بتسليم قرابة خمسين جثة إلى عائلاتهم، وفق ما أفادت محكمة العدل العليا في فالنسيا.
والأولوية تبقى دائماً للعثور على المفقودين الذين لم يحدد عددهم.
وتشعر السلطات بقلق إزاء الوضع في الكثير من مواقف السيارات تحت الأرض التي غمرتها المياه والتي لم يتم التحقق مما إذا كان فيها أشخاص وقت الكارثة، لا سيما موقف مركز بونير التجاري الكبير في ألدايا، الذي يتّسع لـ 5700 سيارة، نصفها تقريباً في طوابق تحت الأرض، وغمرتها المياه بالكامل.
في الأيام الماضية، ركبت أفراد وحدة الطوارئ العسكرية التي تتدخل أثناء الكوارث الطبيعية، مضخات عدة لسحب المياه. كذلك، تمكن غواصون من النزول تحت الأرض، لكن من دون رصد أي جثث حتى الآن.
اثار فيضان إسبانيا
سيارات غارقة فى الوحل
انتشال السيارات الغارقة
آثار فيضان إسبانيا
مياه الفيضانات أضرت بالسيارات
تضرر المنازل والسيارات
شوارع غارقة
خسائر بالغة
المتطوعون ورجال الإنقاذ
0 تعليق