تحدث الدكتور إبراهيم درويش، أستاذ الزراعة بجامعة المنوفية، عن جهود الدولة المصرية في توسيع الرقعة الزراعية من خلال التوسع الأفقي، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لم يعد رفاهية بل أصبح ضرورة ملحة بسبب محدودية الأراضي الزراعية القديمة.

وأوضح، خلال تصريحاته لقناة إكسترا نيوز، أن مساحة الأراضي القديمة كانت تقدر بحوالي 6.5 مليون فدان، في حين تمكنت الدولة خلال العشر سنوات الأخيرة من استصلاح حوالي 2.1 مليون فدان ضمن خطتها لاستصلاح 4 ملايين فدان، مع السعي للوصول إلى 12 مليون فدان خلال العامين المقبلين.

عوامل اختيار الأراضي الصحراوية لاستصلاحها

أكد أن استصلاح الأراضي الصحراوية، يتم اختيار الأراضي فيه يتم بعناية بناءً على قابليتها للاستصلاح وتوفر المياه اللازمة، مع ضمان تنوع المواقع لتشمل مختلف مناطق التنمية بمصر.

وأوضح أن الهدف لا يقتصر على زيادة الرقعة الزراعية، بل يشمل إعادة توطين السكان وتقليل الكثافة السكانية بالوادي والدلتا، إذ ارتفعت نسبة الأراضي المأهولة بالسكان من 6% إلى 14%، مع خطط للوصول إلى 20%.