قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ينبع من مسئولية تاريخية ترتكز على أهمية هذه القضية كأولوية قصوى لمصر عبر تاريخها، مؤكدًا أن التحركات المصرية تعتمد على مستويين رئيسيين الأول سياسي والثاني إنساني.

وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، أنه على المستوى السياسي، مصر تستغل قنوات الاتصال مع مختلف أطراف الصراع، سواء في أوقات السلم أو خلال الأزمات، عبر الدبلوماسية واللقاءات الثنائية التي يجريها الرئيس مع الأطراف المؤثرة عالميًا،  أما على الصعيد الإنساني، فتتمثل الجهود في إرسال المساعدات والإصرار على دعم الشعب الفلسطيني كشعب واحد دون الانحياز لأي فصيل.

 وأشار إلى أن الهدف الأساسي لمصر هو الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك تحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بجوار إسرائيل.

دور مجموعة الدول السبع

وعن دور مجموعة الدول السبع، أوضح أن المجموعة تبحث عن مصالحها في ظل علاقتها بالولايات المتحدة، التي تعد داعمًا قويًا لإسرائيل، مؤكدًا  أنه من غير المحتمل أن تتخذ المجموعة موقفًا مناوئًا لواشنطن.