توصلت دراسة علمية إلى ارتفاع معدلات الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة في الولايات المتحدة، خلال الفترة ما بين عامي 2010 إلى 2021.
وتبين، أيضا، من الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Jama Network Open ، المتخصصة في الأبحاث العلمية، أن هذا الارتفاع رُصد في مختلف العرقيات وشرائح مؤشر كتلة الجسم لدى النساء اللواتي أنجبن خلال العقد الماضي.
وقالت الباحثة نيها خادكا، من مستشفى “كايسر بيرمانينت” بجنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة، إن الدراسة تناولت الصلة بين احتمالات الإصابة بأعراض اكتئاب ما بعد الولادة وبين عوامل مثل العرقية ومؤشر كتلة الجسم وغيرها من البيانات الحيوية للمرأة، وشملت عمليات الإنجاب بعد عشرين شهرا من الحمل بالنسبة لـ442 ألفا و308 أمهات أنجبن خلال الفترات ما بين 2010 و2021.
ووجد الباحثون أن معدلات الإصابة بأعراض اكتئاب ما بعد الحمل ارتفعت بواقع الضعف خلال فترة الدراسة، حيث زادت نسبتها من 9,4 في المائة عام 2010 إلى 19 في المائة عام 2021 مع بعض التباين حسب العرقيات والسمات الجسمانية للمشاركات في الدراسة.
ورصدت الدراسة أكبر زيادة في حالات الإصابة بالاكتئاب لدى الأسيويات ومن ينحدرن من جزر المحيط الهادئ (280 في المائة)، تليها النساء من أصحاب الأصول الإفريقية (140 في المائة). وفيما يتعلق بمؤشر كتلة الجسم، جاءت أعلى معدلات الإصابة بالاكتئاب لدى النساء اللاتي يعانين من السمنة (الفئة الأولى)، وكذلك من يعانين من السمنة المرضية (الفئتين 2 و3).
وذكر فريق الدراسة، في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية، أنه “في حين أن رصد هذا الارتفاع في معدلات اكتئاب ما بعد الولادة ربما يكون ناجما عن تحسن ممارسات التشخيص والاكتشاف، فإن هذه المعدلات تسلط الضوء على ضرورة تطوير آليات للتدخل لمنع تفاقم هذه المشكلة النفسية وتخفيف آثارها على صحة الأم والمولود”.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>
0 تعليق