رئيس مجلس السيادة السوداني يتوجه إلى إريتريا في زيارة رسمية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 توجه رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة  السودانية الفريق عبد الفتاح البرهان  إلى العاصمة الإريترية أسمرا، اليوم الثلاثاء، فى زيارة رسمية.

 مسار العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها

وقال القوات المسلحة السودانية، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم ، إن رئيس المجلس سيجري مباحثات خلال الزيارة مع الرئيس الأريتري أسياس أفورقي، تتناول مسار العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

وكان في وداع البرهان بمطار بورتسودان الدولي عدد من الوزراء .

جهاز المخابرات العامة

ويرافق رئيس المجلس خلال الزيارة وزير الثقافة والإعلام خالد الأعيسر ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.

 

وفي وقت سابق؛ أكد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، القائد العام للقوات المسلحة  في السودان، الفريق عبدالفتاح البرهان رفض أي تدخلات خارجية تفرض حلولا على السودان.

 

وقال البرهان ، لدي مخاطبته اليوم ببورتسودان المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب والذي تنظمه وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، إن "الحل لهذه المؤامرة موجود في الداخل"، مضيفاً أن "الحل النهائي هو القضاء على التمرد بإعتبار أن وجودهم يعني  استمرار الأزمة  مستقبلاً".

 

وأوضح البرهان، في التصريحات التي أوردتها صفحة القوات المسلحة السودانية على صفحتها بموقع فيسبوك ، أن "السودان لن يذهب لأي مفاوضات أو يوقف إطلاق النار الا بعد الإنسحاب الكامل لمليشيا التمرد من المناطق التي دخلتها"، مضيفا أن "وقف النار مرتبط بفك الحصار عن المدن وفتح الطرق والانسحاب الكامل من القرى والمدن التي دنستها".

 

ولفت إلى  أن "السودان سيبني علاقاته وتعاونه مع الدول  في المستقبل وفقاً لمحصلات هذه الحرب وذلك تقديراً للمواقف المشرفة للدول التي وقفت بجانبه وساندته"، مضيفا: "لن تكون هناك مهادنة مع أعداء الشعب السوداني وكل من ساندنا ودعمنا هو صديقنا في المستقبل".

وأكد البرهان أن "هذه الحرب ماضية لنهاياتها وأن المليشيا إلى زوال ولن تكون لها فرصة في المستقبل ولا لداعميها".

 

وحول الموقف الروسي الداعم للسودان ، قال البرهان إن "هناك الكثير من المشككين الذين ذكروا أن السودان كان موافقا على هذا القرار ، والصحيح هو أن السودان لم يوافق عليه باعتبار أنه منذ البداية كان قراراً معيباً ويخدش السيادة السودانية  ولايلبي طموحات الشعب".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق