تحديثات مباشرة

Off

الشرطة العراقي يبحث عن تحقيق فوزه الأول في دوري أبطال آسيا للنخبة (FACEBOOK / IFA)

يواجه فريق الشرطة العراقي ضيفه الوصل الإماراتي مساء اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر/ تشرين الثاني، على ملعب كربلاء الدولي في إطار مواجهات الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا للنخبة، الساعة السابعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة وبغداد.

ومنذ نهاية المباراة السابقة في المسابقة الآسيوية أمام الأهلي السعودي في 5 نوفمبر الحالي بنتيجة 5-1 لصالح الفريق السعودي، يحاول فريق الشرطة العراقي مصالحة جماهيره الغاضبة، التي عبرت عن استيائها الكبير من الأداء والنتائج التي يقدمها الفريق في المسابقة الآسيوية، على الرغم من المستويات الجيدة التي يقدمها محليًّا في دوري نجوم العراق.

ولم تشهد مباريات الشرطة حضورًا جماهيريًّا كبيرًا، على الرغم من القاعدة الكبيرة التي يمتلكها فريق القيثارة الخضراء، والسبب في ذلك لا يعود فقط إلى تراجع مستويات الفريق، وإنما أيضًا إلى تصريحات المدرب أحمد صلاح التي تسببت بغضب جماهيري كبير.

وسبق وأن انتقد أحمد صلاح جماهير الشرطة، بسبب عدم رضاه عن الحضور إلى الملعب لمساندة الفريق في مهمته الآسيوية، ما أثار غضب جماهير القيثارة الخضراء، ليُحدث شرخًا كبيرًا بين الجانبين طيلة الفترة الماضية، حتى وصل الأمر للمطالبة بإقالة المدرب من منصبه، لكن أحمد صلاح نجح في تهدئة الأمور يوم أمس في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، عندما اعتذر للجماهير بسبب النتائج السابقة، فيما وصفهم بأنهم يمثلون الرقم واحد بالنسبة إليه وللاعبين، معربًا عن أمله في مصالحة الجماهير من خلال نتيجة مباراة اليوم.

تعثر المنافسين يعزز حظوظ الشرطة العراقي

ومن حسن حظ فريق الشرطة، فإن جميع نتائج الفرق المنافسة له في المجموعة كانت في صالحه يوم أمس، إذ تعثر كل من باختاكور وبيرسبوليس والغرافة واستقلال طهران والريان، حيث أصبح الطريق معبدًا أمام فريق الشرطة للارتقاء في جدول الترتيب.

اقرأ المزيد

ويحتل فريق الشرطة حاليًّا المركز الحادي عشر قبل الأخير في جدول ترتيب مجموعة الغرب برصيد نقطتين فقط، وفي حال حقق الفوز على الوصل سيصل إلى النقطة الخامسة، وبالتالي سيرتقي إلى المركز السادس وهو مركز مؤهل للمرحلة الثانية من البطولة.

ويتطلع فريق الشرطة العراقي إلى استغلال هذه الفرصة الذهبية من خلال استثمار عاملي الأرض والجمهور في مباراة اليوم، ليفتح صفحة جديدة مع أنصاره وتصحيح المسار آسيويًّا.