02:24 م الأحد 10 نوفمبر 2024

(مصراوي)

في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه لن يضم وزير الخارجية السابق مايك بومبيو وحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هيلي إلى فريق إدارته المحتمل، وهو القرار الذي وصفته وسائل إعلام عبرية بأنه "قطع فروع مهمة من مؤيدي إسرائيل".

ووفقًا لتقرير صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أبدى الإعلام العبري اهتمامًا خاصًا بقرار ترامب نظرًا للدور البارز الذي لعبه بومبيو وهيلي في تأييدهما لإسرائيل، فبومبيو، على وجه الخصوص، يُعتبر من أبرز الشخصيات التي أسهمت في رسم سياسة الشرق الأوسط خلال فترة ترامب، حيث لعب دورًا محوريًا في الترويج لاتفاقيات أبراهام، وتأييد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، والسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، فضلًا عن مواقفه الصارمة ضد إيران.

ووصفت الصحيفة العبرية بومبيو، الذي قاد علاقات وثيقة مع الجاليات اليهودية الأمريكية، بـ "الصديق المخلص" لإسرائيل في الساحة السياسية بواشنطن.

وقد أشارت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، إلى تطلعه لتولي منصب وزير الدفاع ضمن الإدارة القادمة، إلا أن الخلافات الواضحة بين سياساته المقترحة وأجندة حملة ترامب الحالية، خاصة فيما يتعلق بمواقف بومبيو الحازمة تجاه روسيا وأوكرانيا، قد تفسر أسباب استبعاده.

أما هيلي، التي انتقدت ترامب علنًا في عدة مناسبات، فيبدو أنها لم تكن تسعى بجدية لشغل أي منصب في إدارته المقبلة، رغم مكانتها كأحد أبرز داعمي إسرائيل خلال فترة توليها منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

وفي إعلان له عبر منصة "تروث سوشال"، شكر ترامب هيلي وبومبيو على خدمتهما السابقة وأثنى على جهودهما، مكررًا شعاره الشهير "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".