عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم من الحساسية حتى الوفاة .. الأطباء يحذرون من الأضرار الخطيرة لـ"حقنة البرد" - في المدرج
حقنة هتلر هي المسمى الدارج المتداول الذى يطلقه البعض على حقنة البرد المعروفة، ويلجأ إليها الكثيرون عند الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا خاصة مع تقلبات الطقس المتكررة التي نشهدها حاليًا، واللجوء لهذه النوعيات من الحقن أمر بالغ الخطورة، هكذا حذر الأطباء.
مكونات حقنة البرد
فوفقًا لما قاله الدكتور محمد المنيسى استشارى باطنة قصر العينى، فتلك النوعية من الحقن محتوياتها خطيرة للغاية، لأن بها تركيزات كبيرة من المسكنات عالية المفعول والتأثير، كذلك بعض نوعيات الكورتيزون المختلفة، ويخلط عليهم حقنة من المضاد الحيوى، ليصبح هذا الخليط هو الأخطر، لأن هذه التركيزات دفعة واحدة على الجسم، خطيرة وتؤدى لمشكلات صحية عديدة منها:
- اضطرابات في استجابة الجسم لها ما يسبب أعراض خطيرة منها:
- تؤثر على وظائف الكبد بشكل ملحوظ وتحد منها فلا يستطيع التعامل معها ومع مكوناتها.
- قد تقلل من دفاعات الجسم فجأة فتزيد حدة العدوى وتتطور حالة المريض من سيئ إلى أسوأ.
- أغلب المرضى ممن يعانون من أعراض البرد لا يحتاجون لها ولمكوناتها، ومكوناتها لا تستهدف العدوى لديهم، ما يعرضهم لتطور حالتهم للأسوء ويصبح دور البرد متفاقمًا.
- تضر بالمعدة والجهاز الهضمى وحركيته وعمله.
- تسبب ارتفاعات واختلالات بضغط الدم.
- هذه الحقنة لا يخضع من يحصل عليها لاختبارات حساسية، مما يعرضه لأعراض تحسس كرد فعل من الجسم خطيرة، مثل الدوخة والقئ والإغماء.
أضرار حقنة البرد
وفى السياق ذاته، حذر الدكتور أشرف عقبة أستاذ المناعة ورئيس قسم المناعة جامعة عين شمس السابق، من حقنة البرد الثلاثية، مؤكدًا أن مكوناتها الثلاثية خطيرة وضارة بالصحة وتهدد الحياة:
- تعمل على رفع نسب السكر في الدم بشكل فجائى وملحوظ، ما يحمل خطورة كبيرة على الأصحاء، وعلى مرضى السكر بشكل خاص.
- الحساسية وأعراضها المختلفة، يصبح يحصل على هذه الحقنة معرضًا بشدة لها، كأعراض التورم والسخونة وضربات القلب المتسارعة، فضلاً عن الإعياء والإغماء.
- تضر بالأوعية الدموية بشكل ملحوظ، وبطبيعة سريان الدم.
- الإضرار بالكلى فقد تسبب التهابا أو اضطرابات في وظائفها، فضلاً عن مرضى الكلى بشكل خاص الذين يصبحون عرضة لمخاطرها بشكل أكبر من باق المرضى.
- قد تهدد بالوفاة في بعض الحالات نتيجة التحسس لمكوناتها.
0 تعليق