تزايد معدلات النزوح في أفريقيا ثلاث مرات بسبب الصراعات والعنف والكوارث - في المدرج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم تزايد معدلات النزوح في أفريقيا ثلاث مرات بسبب الصراعات والعنف والكوارث - في المدرج

آية أمان
نشر في: الأربعاء 27 نوفمبر 2024 - 10:37 ص | آخر تحديث: الأربعاء 27 نوفمبر 2024 - 10:37 ص

تقرير دولي: تهجير 35 مليون شخص.. والكونغو وإثيوبيا والسودان والصومال الأعلى في معدلات النزوح

قال تقرير جديد صادر عن مركز رصد النزوح الداخلي إن عدد النازحين في أفريقيا تضاعف ثلاث مرات ليصل إلى 35 مليون شخص. ومن بين هؤلاء، هجر 32.5 مليون شخص منازلهم بسبب الصراع والعنف السياسي وانعدام الأمن والاستقرار، رغم الجهود الحكومية والدولية لمعالجة قضايا النزوح الداخلي في القارة الإفريقية.

ورصد التقرير مخاوف السكان من النازحين واللاجئين في مراكز الإيواء من انعدام الأمن وحجم المخاطر اليومية التي تضطرهم إلى الفرار وتغير أماكن العيش أكثر من مرة بخاصة في الحالات التي تشهد استمرار الحروب وانتشار الجماعات المسلحة وارتفاع معدلات العنف بين الطوائف والعرقيات المحلية.

وأكد التقرير أن الغالبية العظمى من النازحين في جميع أنحاء العالم يتواجدون في أفريقيا، حيث رصد الاتجاهات والتطورات الجديدة للنازحين من عام 2009 إلى عام 2023، وتوصل إلى أن عدد الأشخاص الذين أجبروا على ترك منازلهم تضاعف ثلاث مرات ليصل إلى 35 مليون شخص. ويقدر أن ما يقرب من 93% من النازحين بسبب الصراع والعنف، و26 مليون منهم نزحوا في خمس دول فقط: جمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، ونيجيريا، والصومال، والسودان.

وتحدث التقرير عن الأسباب الرئيسة وراء استمرار النزوح في مقدمتها الفقر وعدم المساواة والتهميش من بين العوامل العديدة التي تغذي الصراع والعنف، حيث استغلت الجماعات المسلحة هذه المظالم، لكن لم يكن العنف وحده المسئول عن الأزمة حيث إن هناك العديد من الحالات التي تم تسجيلها للنزوح المرتبط بالكوارث الطبيعة من الفياضانات والجفاف نتيجة تغير المناخ

ولم يرصد التقرير اي مؤشرات على إمكانية الحد من ظاهرة النزوح والتهدير القسري للسكان بخاصة مع تصاعد الصراع في السودان، والصراع المسلح المزمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والكوارث المرتبطة بالطقس التي تضرب المجتمعات في جنوب وغرب القارة.

كان الاتحاد الافريقي قد وضع برنامج طموح لمعالجة قضايا النزوح الداخلي في القارة عام 2009، حيث تم دعم السياسات الوطنية من خلال تعزيز وصول الخدمات الحكومية من التعليم والصحة والحصول على الطعام والمياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، إلا أن عدم وجود الاستثمارات الكافية يهدد هذه الجهود وتحقيق أهدافها

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق