هشاشة العظام عند الرجال والسيدات .. اعرف الاختلافات

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

غالبًا ما يُطلق على مرض هشاشة العظام اسم "المرض الصامت"، وهو يضعف العظام ويزيد من خطر الإصابة بالكسور. تتطور هذه الحالة دون أعراض واضحة، مما يجعل الوقاية المبكرة والتوعية أمرًا بالغ الأهمية، ورغم أنه يمكن أن يؤثر على كل من الرجال والنساء، إلا أن هناك اختلافات ملحوظة في كيفية تعرض كل جنس لخطر الإصابة بهشاشة العظام وتطورها.

تتعرض النساء عمومًا لخطر أكبر بسبب التغيرات الهرمونية وأحداث الحياة مثل انقطاع الطمث والحمل. أما الرجال، على الرغم من قلة تشخيصهم، فهم ليسوا محصنين ضد هذا المرض، خاصة عندما تلعب عوامل نمط الحياة وبعض الحالات الطبية دورًا في هذا حسب ما رصد موقع تحيا مصر

إن فهم هذه الاختلافات أمر ضروري للوقاية من هشاشة العظام وإدارتها بشكل فعال، وضمان عظام أقوى وصحة أفضل بشكل عام لسنوات قادمة.

النساء أكثر عرضة لهشاشة العظام 

وتقول الدكتورة فورا: "النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام بسبب عوامل مثل التغيرات الهرمونية أثناء انقطاع الطمث ونقص الكالسيوم أثناء الحمل والرضاعة.

الانحدار الهرموني بعد انقطاع الطمث: ينخفض هرمون الإستروجين، وهو الهرمون الضروري للحفاظ على كثافة العظام، بشكل حاد بعد انقطاع الطمث. يمكن أن تفقد النساء 1% إلى 1.5% من كثافة عظامهن سنويًا بعد انقطاع الطمث، مما يؤدي إلى فقدان إجمالي للعظام بنسبة 20% إلى 30% بحلول سن السبعين.

الحمل والرضاعة: يمكن لهذه المراحل الحياتية أن تؤدي إلى استنفاد احتياطيات الكالسيوم، مما يؤدي إلى إضعاف العظام بشكل أكبر.

هشاشة العظام عند الرجال 

رغم أن هشاشة العظام أقل شيوعًا، إلا أنها تصيب الرجال. فبحلول سن السبعين، يفقد الرجال 15% إلى 20% من كتلة عظامهم، وإن كان ذلك بمعدل سنوي أبطأ يتراوح بين 0.3% إلى 0.5% بدءًا من الخمسينيات من العمر. ويسلط الدكتور فورا الضوء على بعض عوامل الخطر الرئيسية

عادات نمط الحياة: الإفراط في تناول الكحول والتدخين يمكن أن يؤثر سلباً على صحة العظام.

الحالات الطبية: يمكن لحالات مثل قصور الغدد التناسلية (انخفاض هرمون التستوستيرون) أو مرض الكلى المزمن، إلى جانب الاستخدام طويل الأمد للكورتيكوستيرويدات، أن تزيد من المخاطر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق