من الملاحظ أن العلاقة بين الطالب والمعلم يشوبها قدر من التوتر وعدم الارتياح لدى البعض من المعلمين والطلاب على حد سواء وربما في بعض الأحيان تصل الأمور إلى حد التعبير عن هذا التوتر وعدم الارتياح ببعض السلوكيات العدوانية والعنيفة.
وتدعونا هذه الملاحظة إلى تسليط الضوء على خصائص كل من المعلم والطالب والتي أدت إلى مثل هذه العلاقة غير الجيدة.
ولكن ولأن الطالب في طور الإعداد والتربية والمعلم هو المنوط بهذه الرسالة السامية فإن جزءا كبيرا من حل المشكلة سيكون بيد المعلم.
والسؤال الان ما هي الصورة المثالية للمعلم الذي يمتلك القدرة على التأثير في طلابه؟
هناك العديد من الصفات التي يجب توافرها في المعلم ومن أهمها:
- الالتزام والانضباط والمصداقية.
- الإيمان بأن التعليم رسالة وليس مجرد وظيفة.
- أن يكون قدوة لطلابه في الأخلاق والعلم.
- الطموح والجدية والنشاط.
- الضمير والأمانة والعدالة.
- بشاشة الوجه وطلاقة اللسان.
- أن يحرص على إظهار حبه واهتمامه لطلابه.
- التمكن من المادة العلمية.
- الثقافة العامة وامتلاك المهارات الفنية والتكنولوجية.
- التمكن من المهارات التربوية وتوظيفها في العملية التعليمية.
- التواصل الفعال مع الطلاب وأولياء الأمور.
- اكتشاف مواهب وقدرات الطلاب وتعزيزها.
- اكتشاف أوجه القصور والضعف ومساعدة الطلاب على تجاوزها.
- بذل أقصى جهد ممكن لمساعدة الطلاب على التعلم.
- الالتزام الأخلاقي واحترام الطالب وتقديره.
- الحفاظ على الشكل المناسب والسلوك المناسب في التعامل مع الطلاب.
- الحزم وقوة الشخصية والإلمام الكافي بطرق تعديل السلوك.
- الحكمة والبصيرة والذكاء والهدوء والاتزان الانفعالي.
- سعة الاطلاع والوعي بطبيعة المرحلة العمرية التي يتعامل معها.
- التعاون الجيد مع كل من له صلة بتعلم الطالب أو علاج مشكلاته.
- أن يكون حريصا على تنشيط طلابه وتحفيزهم.
0 تعليق