طعام شائع يحارب نزلات البرد ويعزز المناعة.. 3 طرق مختلفة لتناوله

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يُعتبر الثوم أحد الأطعمة الشائعة التي تُستخدم منذ آلاف السنوات لمحاربة الجراثيم والأمراض المختلفة، من ضمنها عدوى نزلات البرد والإنفلونزا، وذلك لاحتوائه على مركبات وعناصر مفيد تعزز مناعة الجسم وتقاوم الفيروسات، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.

يحتوي الثوم على عدد من الفيتامينات والمعادن المهمة، مثل فيتامين ج والمغنيسيوم، والكالسيوم، وغيرها من المواد التي تعزز المناعة وتحارب الفيروسات والعدوى الفطرية، حسبما قالته الدكتورة مروة شعير، استشارية التغذية العلاجية، خلال حديثها لـ«الوطن»، لذا يُعد الثوم من الأكلات التي تساهم في مكافحة الأعراض المرتبطة بنزلات البرد والإنفلونزا.

0785dc5b3b.jpg

قتل البكتيريا ومحاربة البرد 

وأثبتت الأبحاث العلمية احتواء الثوم على مادة الأليسين التي تعطيه خصائص مضادة للجراثيم والفيروسات مثل فيروس البرد، كما تتمكن هذه المادة من قتل البكتيريا الضارة التي تسبب التهابات الحلق، ويساعد الثوم كذلك في عملية طرد السموم والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

ووفقًا للموقع الطبي هيلث لاين، يحتوي فص واحد «نيء» من الثوم على فيتامين ج، فيتامين ب، الكالسيوم، المنجنيز، الفوسفور، النحاس، البوتاسيوم، والحديد، ويُمكن تناوله بـ 3 طرق مختلفة:

305aab2d07.jpg

طرق تناول الثوم 

الطريقة الأولى: يمكن ابتلاع فص الثوم النيء على الريق في الصباح الباكر ثم شرب الماء بعده، وتعد هذه الطريقة من أفضل الطرق للحصول على فوائد الثوم العلاجية، فقد أثبتت الدراسات أن بلع الثوم النيء الطازج يقوي المناعة ويساعد على مقاومة الفيروسات أكثر من تناول الثوم المجفف أو مستخلص الثوم.

الطريقة الثانية: القيام بطهي الثوم عن طريق سلقه أو شويه، أو إضافته إلى أطباق الطعام، مثل الصلصة أو الشوربة.

الطريقة الثالثة: شرب شاي الثوم، والذي يمكن تحضيره من خلال نقع فص من الثوم المفروم في الماء الساخن لبضع دقائق، ثم القيام بتصفية قطع الثوم وشرب المنقوع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق