عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع في المدرج نقدم لكم اليوم اقتصاديون: علاقات تاريخية وممتدة بين الكويت والإمارات - في المدرج
أكد الخبير العقاري ومستشار تطوير المشاريع والمدير التنفيذي لشركة بيزنت للاستشارات، إسماعيل الحمادي، أهمية زيارة رئيس الإمارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لدولة الكويت الشقيقة، واصفاً إياها بالخطوة الرائدة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مختلف المجالات.
وأشار الحمادي إلى أن الزيارة تأتي في ظل العلاقات التاريخية المتينة التي تربط بين الإمارات والكويت، وتعكس حرص القيادتين على بناء جسور جديدة من التعاون بما يخدم المصالح المشتركة. وبيّن أن توقيع العديد من الاتفاقيات مؤخراً، خاصة في مجالات الدفاع، البنية التحتية، الأمن السيبراني، والبيئة، يعد دليلاً واضحاً على التوجه المستقبلي لتحقيق شراكة فعالة تلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأضاف الحمادي: «تشكل هذه الزيارة خطوة متقدمة نحو تعزيز الاستقرار والنمو في المنطقة، حيث تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار والتعاون الاقتصادي بين الإمارات والكويت، ما يدعم الأهداف المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي في تحقيق الرخاء والاستدامة الاقتصادية”.
علاقات متطورة
وأوضح الباحث المتخصص في الشأن العقاري عبدالرحمن الحسينان أن زيارة بن زايد للكويت تؤكد عمق العلاقات التاريخية والاقتصادية بين البلدين.
وأشار إلى أن التجار لعبوا دوراً كبيراً في تطوير الاقتصاد الإماراتي الحديث. وأضاف أن الاستثمارات الكويتية تنوعت في العديد من المجالات، خصوصاً مجال شراء وبيع العقارات، مما جعل أغلب الشركات الكويتية الكبرى تمتلك فروعاً في الإمارات.
وبين أن بن زايد، المعروف بشغفه الدائم بتطوير الاقتصاد الإماراتي، يسعى لتعزيز التعاون مع دول المنطقة، فيما يحرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه- منذ توليه الحكم على دفع عجلة تطوير الاقتصاد الكويتي وتعزيز الشراكات الاقتصادية مع دول الخليج.
وبين الحسينان أنه من المتوقع أن تفتح هذه الزيارة آفاقًا جديدة للتبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المشتركة، خاصة في قطاعات العقارات والطاقة المتجددة، مع استفادة الكويت من التجربة الإماراتية في تنويع مصادر الدخل وتطوير البنية التحتية، مما يعزز اقتصادها الرقمي ويسهم في تحقيق نمو مستدام للبلدين.
علاقة تاريخية
بدوره، أشار الإعلامي وصانع المحتوى الإماراتي منذر الشامسي أن الكويت والإمارات ترتبطان بعلاقة نسب وأن العلاقات بين البلدين تاريخية ومتعددة الأوجه.
وأشار أن الإمارات شريك تجاري واستثماري رئيسي للكويت، كما أن الاستثمارات البينية بين البلدين متنوعة في العديد من المجالات.
وأشار أن الرعيل الأول من المؤسسين كانت له علاقات وزيارات للكويت ما يدل على أن العلاقة بين البلدين تاريخية.
وبين أن جامعة الكويت استقبلت الكثير من المبتعثين الإماراتيين بعد تأسيس الجامعة في عهد المغفور له الشيخ صباح السالم، كما أن جامعات الإمارات تستقبل حاليا المبتعثين الكويتيين في مختلف أنواع التخصصات والعلوم العسكرية ويتم معاملتهم بنفس معاملة الإماراتيين، فالتعاون بين الجانبين وثيق وممتد منذ القدم.
وأشار الشامسي إلى أن هناك الكثير من المجالات التي تعكس روح التعاون والإخاء بين البلدين وتؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الذي يجمعهما تاريخ ومصير مشترك.
0 تعليق