ريال مدريد ومبابي تحت نيران الإعلام الإسباني.. ما القصة؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعرض فريق ريال مدريد ومهاجمه الفرنسي كيليان مبابي لهجوم حاد من وسائل الإعلام الإسبانية بعد الهزيمة أمام ليفربول الإنجليزي بنتيجة 2-0 ضمن الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025. الهزيمة وضعت الفريق في موقف صعب، إذ يحتل المركز الـ24 برصيد 6 نقاط، وهو آخر المراكز المؤهلة للدور الثاني.

ريال مدريد، الذي توّج بلقب دوري أبطال أوروبا 15 مرة آخرها في يونيو الماضي، باتت نتائجه غير متسقة مع تاريخه في البطولة. الخسارة أمام ليفربول هي الثالثة في خمس مباريات، مما زاد الضغط على الفريق.

كان مبابي، الذي انضم إلى ريال مدريد الصيف الماضي بعد سنوات من الانتظار، محور السخرية الإعلامية. إذ أضاع ركلة جزاء كانت كفيلة بإعادة الفريق للمباراة حين كانت النتيجة تشير إلى تقدم ليفربول بهدف وحيد.

صحيفة "موندو ديبورتيفو" عنونت صفحتها الرئيسية بصورة لمبابي مقلوبًا وكتبت: "ضجيج بلا تأثير"، مشيرة إلى أن ريال مدريد "على شفا الهاوية". وأضافت: "مبابي يهدر ركلة جزاء، والفريق في المركز الأخير بين المتأهلين".

أما صحيفة "آس" فاستخدمت نفس الصورة مع عنوان: "يتمرغ"، مع الإشارة إلى الشوط الثاني السيئ الذي شهد تسجيل ليفربول هدفي الفوز عبر ألكسيس ماك أليستر وكودي غاكبو، بالإضافة إلى إصابة اللاعب الفرنسي إدواردو كامافينغا.

صحيفة "سبورت" وصفت ريال مدريد بـ"الغريق"، مشيرة إلى أن أداء الفريق كان "مثيرًا للسخرية" ولم يمنح أي أمل في التأهل المباشر للدور التالي. وأضافت أن ليفربول سيطر بالكامل، بينما مبابي أضاع الفرصة الأهم بإهدار ركلة جزاء.

صحيفة "ماركا" ذات التوجه المدريدي اختارت عنوانًا أكثر واقعية: "الواقع القاسي"، مؤكدة أن ريال مدريد ظهر كفريق منهك أمام سيطرة ليفربول. كما سلطت الضوء على إهدار مبابي لركلة الجزاء وإصابة كامافينغا التي زادت من معاناة الفريق.

من جهتها، قالت صحيفة "لا سبوريتو" إن خسارة الريال الجديدة تعكس حال الفريق، مشيرة إلى أن "ليفربول عرف كيف يستغل الأخطاء ليُسقط ريال مدريد إلى القاع".

الهزيمة أمام ليفربول تركت ريال مدريد في موقف حرج، حيث يحتاج للفوز في الجولة الأخيرة مع انتظار نتائج المنافسين لضمان العبور إلى دور الـ16. ومع استمرار تراجع الأداء، يبدو أن الضغط على المدرب واللاعبين، وخاصة مبابي، في تزايد مستمر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق