قالت الدكتورة زينة منصور الأكاديمية والباحثة السياسية، إن منطقة الجنوب اللبناني تصنف باعتبارها هشة أمنيا، وفي حال ارتكاب أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الحالي فإن الأمور ستخرج عن السيطرة، لافتةً إلى أن التحديات على الجانب اللبناني فيما يخص هذه الاتفاق باتت معروفة، مثل الالتزام بالقرار 1701 بمفهومه التنفيذي والالتزام باتفاق الهدنة، ومؤكدة أن هذا القرار يمثل انطلاقة من أجل تطبيق باقي القرارات الدولية التي تحافظ على سيادة الدولة اللبنانية على أراضيها احتراما للدستور اللبناني.
اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان لا يعني نهاية الحرب
وأضافت منصور، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مدة وقف إطلاق النار البالغة 60 يوما تعتبر مرحلة مفصلية في تقييم هذا الاتفاق، موضحةً: «هذا ليس نهاية الحرب، لكنه اتفاق وقف إطلاق الحرب».
وتابعت: «إذا نجحت الآليات التنفيذية لهذا الاتفاق سيؤدي إلى اتفاقات لاحقة، وسيكون مرحلة انتقالية إيجابية، أما لو تم خرقه ولم تحترم بنوده ولم تنفذ التعهدات والضمانات والآليات سيكون اتفاقا هشا وسيجعل من منطقة الجنوب الممتدة بين خط الليطاني والخط الأزرق منطقة هشة أو رخوة أمنيا».
0 تعليق