كشف نجل شقيق السيدة عائشة ضحية جارتها التي أنهت حياتها بسبب القرط الذهبي وقامت بتقطيعها في الفيوم، تفاصيل مؤثرة بالتزامن مع الجلسة الثانية من محاكمة المتهمة التي تجردت من معاني الرحمة والإنسانية.

نجل شقيق السيدة عائشة ضحية جارتها التي أنهت حياتها بسبب القرط الذهبي يروي تفاصيل الواقعة

وقال  نجل شقيق السيدة عائشة ضحية جارتها التي أنهت حياتها بسبب القرط الذهبي، خلال حديثه لموقع تحيا مصر، أن المجني عليها والتي تبلغ من العمر 85 عاما، كانت سيدة في طيبة للغاية ويحبها الجميع في القرية من مشرقها لمغربها وليس لها أي عداء مع أحد، مشيرا إلى أنها لم تكن تذهب إلى أي مكان سوى لابنتها أو للمسجد الذي يقع بالقرب من مسكنها.
وأضاف نجل شقيق السيدة عائشة ضحية جارتها التي أنهت حياتها بسبب القرط الذهبي، أنه في يوم الواقعة خرجت من أجل صلاة الفجر لكنها لم تعد إلى دارها مثلما اعتادت، فظنت زوجة ابنها والتي تسكن مع زوجته وابنائه "انها مسافر"، أنها ذهبت إلى ابنتها وستعود ولكنها على غير العادة لم تعد حيث أنه لم يكن من عادتها أن تتأخر هناك لأكثر من ساعتين أو 3 ساعات لكن في ذلك اليوم ظلت حتى قرب العصر، حينما بدأت رحلة البحث  عنها.

" src="">

نجل شقيق السيدة عائشة ضحية جارتها التي أنهت حياتها بسبب القرط الذهبي: كانت بتدور معانا

وأشار  نجل شقيق السيدة عائشة ضحية جارتها التي أنهت حياتها بسبب القرط الذهبي، إلى أن المتهمة كانت تبحث معهم عليها وعندما راجعوا كاميرات المراقبة والتي أظهرت دخول المجني عليه بعد خروجها من المسجد إلى منزل المتهمة أنكرت وأخبرتهم أنها خرجت بالرغم من أن كاميرات المراقبة لم ترصد خروجها من المنزل.

نجل شقيق السيدة عائشة ضحية جارتها التي أنهت حياتها بسبب القرط الذهبي: الكلب كشف الحقيقة

وأكمل نجل شقيق السيدة عائشة ضحية جارتها التي أنهت حياتها بسبب القرط الذهبي، أنهم ظلوا يبحثوا عنها لأيام حتى عثروا على أحد أطرافها ملقى في أرض زراعية، بعدما سحبه كلب من المصرف الذي كان ملقى فيه، مستدركا وكأن الكلب أراد كشف الحقيقة لهم والعثور على الجثمان.