عقد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعه بنها، اجتماعا موسعا مع الأستاذ حاتم الملا المدير التنفيذي لمستشفى الناس وذلك لوضع الخطط النهائية لتنفيذ بروتوكول التعاون الموقع بين المحافظة والجامعة وتم توقيعه بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي.
من جانبه أكد محافظ القليوبية أن مستشفى الناس تعد صرحًا طبيًا عالميًا هو الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا، ومخصص لعلاج أمراض الأطفال بالمجان، وتم بناؤه بأيدٍ مصرية بأحدث المعدات والتجهيزات الطبية العالمية.
ورحب "عطية" بالتعاون والتنسيق لتطوير المنطقة المحيطة بالمستشفى وتحويلها إلى منطقة مسطحات خضراء للعمل على تهيئة الجو الملائم للمرضى والعاملين بها باعتبار أن المستشفى قلعة طبية يقصدها آلاف المواطنين من داخل مصر وخارجها، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به مستشفى الناس في توفير الرعاية الصحية لأطفال محافظة القليوبية والجهود المبذولة من قبل طاقم المستشفى الطبي والإداري لتقديم أفضل الخدمات للمرضى والمستوى الراقي للمستشفى من حيث البنية التحتية والتجهيزات الطبية.
كما أكد المحافظ على دعمه الكامل للمستشفى لتحقيق رسالته في توفير الرعاية الصحية لجميع أطفال مصر.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوي أن جامعة بنها بتقديمها للبرامج تقدم الكوادر الطبية المتميزة للمستشفى لتقديم خدمات طبية بدرجة عالية للمواطنين، كما أن هذا التعاون يفتح آفاقًا جديدة لطلاب الجامعة بالقطاع الطبي لاكتساب مزيدا من الخبرات الأكاديمية والتدريب العملي.
وأشار " الجيزاوى " إلى أن الجامعة كبيت خبرة داخل المحافظة حريصة على التواصل مع المؤسسات المختلفة مؤكدا على أن هدفنا واحد وهو إنشاء كيان اكاديمي باسم الجامعة والمستشفى يخدم الكادر الطبي للمستشفى وباقي المستشفيات الاخرى، وذلك انطلاقًا من دور الجامعة في خدمة المجتمع وما تتمتع به من خبرات أكاديمية وكوادر بشرية، تسهم في دعم المجالات التنموية المختلفة.
يذكر أن بروتوكول التعاون يهدف إلى إنشاء مبنى أكاديمي لتقديم برامج الطب والتمريض ومنح درجاتهما العلمية، وذلك بقطعة أرض مملوكة لمحافظة القليوبية مجاورة لمستشفى الناس.
كما ينص البروتوكول على تعزيز التعاون المشترك بين الأطراف المشاركة لتبادل الخبرات العلمية من خلال عقد الاجتماعات وإقامة ورش العمل.
وتعد مستشفى الناس من أكبر المراكز الطبية المتميزة في المنطقة العربية وقارة إفريقيا بطاقتها الاستيعابية التي تصل إلى حوالى 600 سرير، وتفتح أبوابها لخدمة جميع المرضى بالمجان منذ بدء نشاطها في 2019، وتحديدًا في أمراض القلب للأطفال، وكذا تركيزها على تطوير مهارات الكادر الطبي الذي يعمل بها، ليكون ملائمًا للمستويات العالمية وتحقيق أفضل خدمة طبية للمرضى ودعم الجانب البحثي، إلى جانب حرص المؤسسة على أن يمثل مشروع المستشفى نقطة ضوء في المكان المقامة
0 تعليق