استدعاء الفنانة شيرين عبدالوهاب للتحقيق.. أصدرت نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان مصطفى كامل، بيانًا صحفيًا على خلفية الأزمة الأخيرة التي تعرضت لها الفنانة شيرين عبدالوهاب، والتي أثارت جدلاً واسعًا خلال حفلها في الكويت. حيث تحدثت عن الملحن الراحل محمد رحيم، مشيرةً إلى أنه قدم لها العديد من الأغاني الجميلة مثل “مشاعر” و”صبري قليل” و”الوتر الحساس”، وطلبت من الجمهور قراءة الفاتحة له، قائلة: “ممكن تقرأوا له الفاتحة كلنا عشان تبقى سيئة جارية”.
بيان نقابة المهن الموسيقية ضد الفنانة شيرين عبدالوهاب
وفي البيان، قال النقيب العام للمهن الموسيقية، الفنان مصطفى كامل: “على مدار يومين كاملين، تابعت فيديو الفنانة شيرين عبدالوهاب خلال حفلتها في الكويت، وقد استخدمت العقل والقلب كثيرًا في تقييم ما قيل على لسانها أمام الجمهور والفرقة الموسيقية والكاميرات”.
وأضاف: في هذه المرة، انتصر صوت العقل على مشاعري، وتغلب على إحساس القلب الذي لطالما تعاطف ودعم الفنانة الكبيرة شيرين عبدالوهاب، حيث صرخ عقلي في أعماقي قائلاً إن ما قامت به شيرين عبدالوهاب هذه المرة لا يُعتبر سوى عبث واستهتار بكل القيم الدينية والاجتماعية والإنسانية والفنية، مما يستدعي المساءلة، ويتطلب توضيحًا شاملاً:
الفنانة شيرين عبدالوهاب أثارت جدلاً واسعًا خلال حفلها في الكويت
أولاً: يعرف الجميع، وتعلم الفنانة شيرين عبدالوهاب نفسها، مدى حبي وتقديري واحترامي لها على الصعيدين الفني والإنساني منذ بداية مسيرتها الفنية، عندما قدمنا معًا أول عمل لها مع الفنان الكبير محمد محيي، وحتى كتابة هذا البيان، لا يزال هذا الحب قائمًا، ولم يتأثر إلا بهذا التصرف غير المنضبط على جميع الأصعدة.
ثانيًا: لقد خيم الحزن والألم على الوسط الفني بأسره منذ أن علمنا بوفاة زميلنا الشاب وكبير المقام الفني والإنساني، أخي وصديقي وصديق الجميع، الفنان الكبير محمد رحيم.
ثالثًا: يجب على الجميع احترام حرمة الموت وحرمة الميت، خاصة إذا كان الراحل أخًا عزيزًا فاضلاً ترك في حياتنا آثارًا طيبة ونقية.
التحقيق مع الفنانة شيرين عبدالوهاب
رابعًا: لقد سامحنا جميعًا، سواء كنا من نقابة أو إعلام أو صحافة أو جمهور، شيرين عبد الوهاب، الأخت، الابنة، الفنانة، والصديقة، مرات عديدة. وقد بررنا هذا التسامح بمكانتها الفنية والظروف الأسرية والنفسية والمعنوية التي تمر بها، ساعين لإعادتها إلى مكانتها. وفي إطار هذا التسامح، قررنا عمدًا أن نقدم الدعم والمساندة دون رغبة حقيقية في التقويم.
خامسًا: لقد شاهدت الفيديوهات مرات عديدة، ولم أشعر أبدًا بأي عفوية أو عدم قصد أو زلة لسان، وهي المبررات التي كنا دائمًا نقدمها لنبرر تسامحنا ودعمنا لشيرين عبد الوهاب.
0 تعليق