مستقبل رئيس كوريا الجنوبية في خطر.. هل تراجعه عن فرض الأحكام العرفية ينقذه من العزل؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت كوريا الجنوبية ليلة عاصفة من الاضطرابات السياسية، حيث أعلن الرئيس يون سوك يول، في خطاب تلفزيوني مفاجئ بث في ساعة متأخرة من ليل الإثنين الثلاثاء، فرض الأحكام العرفية في البلاد.

 

ويرصد موقع "الفجر"، ملخص سريع لما يحدث في كوريا الجنوبية، ومستقبل الرئيس يول، والذي أصبح في خطر مع تزايد الدعوات إلى عزله بعد محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية.

 

يول يفرض الأحكام العرفية

أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، فرض الأحكام العرفية، والتي أثارت أزمة سياسية في البلاد.

 

يول يبرر فرض الأحكام العرفية

برر الرئيس الكوري، خطوة فرض الأحكام العرفية لحماية البلاد من "القوات الشيوعية"، والتصدي للعناصر "المناهضة للدولة"، متهمًا المعارضة بالتعاطف مع كوريا الشمالية والقيام بأنشطة لعزل المدعين العامين.

 

المكتب الرئاسي يدافع عن فرض الأحكام العرفية

دافع المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، عن قرار فرض الأحكام العرفية التي أثارت أزمة سياسية في البلاد، مؤكدا أنها تأتي ضمن الإطار الدستوري، وحماية اقتصاد البلاد.

 

يول يحظر الاحتجاجات والأنشطة السياسية

حظر يول، الاحتجاجات والأنشطة السياسية، بموجب المرسوم الذي يمنح الجيش سلطة حكم مؤقتة، وحظر الأنشطة السياسية، بما في ذلك الاحتجاجات أو التجمعات أو الإجراءات التي تقوم بها الأحزاب السياسية.

 

احتجاجات رغم حظرها

رغم حظر الرئيس الكوري الاحتجاجات، خرج المتظاهرون خارج البرلمان، للمطالبة باستقالة يول، بينما يدفع المشرعون الغاضبون الجنود ليشقوا طريقهم إلى داخل المبنى.

 

تصويت البرلمان على الأحكام العرفية

أقر البرلمان بحضور 190 من أعضائه البالغ عددهم 300، بالإجماع برفع الأحكام العرفية، بما في ذلك جميع الأعضاء الثمانية عشر الحاضرين من حزب يون، ثم ألغى الرئيس الإعلان.

 

يول يتراجع عن فرض الأحكام العرفية

تراجع الرئيس الكوري الجنوبي، عن فرض الأحكام العرفية، والتي استمرت لـ6 ساعات، وفقًا لتصويت البرلمان، وبعد فترة وجيزة، وافق مجلس وزرائه على إنهاء المرسوم.

 

انسحاب الجيش من أمام البرلمان

انسحب الجيش، بعد التصويت، وأظهرت لقطات تلفزيونية القوات وهي تبدأ بالانسحاب من مبنى البرلمان وتضع معداتها جانبًا.

 

 دعوات لعزل يول

دعت المعارضة، إلى استقالة الرئيس يون سوك يول فورًا، وتتعهد ببدء إجراءات عزله إذا لم يتنح، ويواجه يون أيضًا انتقادات داخل صفوفه، حيث يعتذر رئيس حزبه للجمهور ويطلب من الرئيس تفسيرًا.

 

وتقدمت 6 أحزاب، يتقدمها الحزب الديمقراطي، وهو أبرز أحزاب المعارضة، بطلب تمّ تحضيره على عجل"، لعزل الرئيس يول، وأنهم سيدرسون موعد طرحه على التصويت، إلا أن ذلك قد يحصل الجمعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق