خسرته عينه.. معلمة تتسبب في فقد عين تلميذ بمعهد الزاوية الأزهرى بالفيوم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت محافظة الفيوم واقعة مأساوية بإقدام معلمة بالتعدي على طالب بالمرحلة الابتدائية الأزهرية بالضرب الذي تسبب له في عاهة مستديمة في عينه.

 

تفاصيل فقد طالب لعينه على يد معلمة بمعهد الزاوية الأزهرى بالفيوم

 

شهدت محافظة الفيوم، واقعة اعتداء معلمة على تلميذ بالمرحلة الابتدائية الازهريه بالضرب، ما تسبب في إصابة التلميذ بفقد عينه وتصفيتها، وذلك أثناء محاولتها فض مشاجرة بين التلاميذ عن طريق عصا خشبيه اخترقت العين وادت إلى فقدها وتم نقل التلميذ إلى مستشفى جامعه الفيوم، وتحرير محضر بالواقعة. 
 

بداية فقد طالب لعينه على يد معلمة بمعهد الزاوية الأزهرى بالفيوم

تعود بداية واقعة فقد طالب لعينه على يد معلمة بمعهد الزاوية الأزهرى بالفيوم، عندما تلقى اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم واللواء محمد العربي مدير المباحث الجنائية قد تلقى إخطارا بالواقعة، فكلف بتشكيل فريق بحث،  تحت اشراف العقيد معتز اللواج مفتش مباحث مركز الفيوم والرائد أحمد فريتم رئيس المباحث لكشف ملابسات الحادث، لكشف ملابسات الواقعة وظروفها.

وكلفت النيابة وحدة مباحث مركز شرطة الفيوم بضبط المعلمة والتي تدعى "ه. س ح، للتحقيق معاها فيما نسب إليها من اتهامات بشأن فقد عين الطالب يدعي أحمد محمود فتحي السيد ١١ سنة.

قرار النيابة بشأن فقد طالب لعينه على يد معلمة بمعهد الزاوية الأزهرى بالفيوم

كما قامت النيابة بإستدعاء عدد من تلاميذ المعهد الذين اقروا بالواقعة، واكدوا انها بالخطأ، وذلك بمعهد الزاويه الازهري بدائرة مركز الفيوم،"وإحالة المعلمة إلى النيابه لمباشرة التحقيق، وتم تحرير محضر رقم 38624 جنح مركز الفيوم  والعرض علي نيابة مركز الفيوم لمباشرة التحقيقات بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

 

وفي وقت سابق، تمكن فريق البحث الجنائي برئاسة أشرف اللواء محمد العربي مدير مباحث المحافظة وقادها العميد هاني تعيلب رئيس فرع شرق والمقدم أحمد جنيدي مفتش المباحث والرائد عمر شوقي رئيس المباحث من كشف لغز العثور على جثة شخص ويدعى "يوسف توبه" ١٩ سنه ومقيم بناحية بورة الزيني دائرة مركز سنورس ويعمل حلاق وسائق توك توك وأن وراء مرتكبي الواقعة والد المجني عليه وشقيقه ،  وأكدت المعلومات أن الجثة عثر عليها بدائرة قسم شرطة سنورس بالفيوم ، ملقاة ببحر الرفيع بدائرة المركز ، وكشفت التحريات أن المجني عليه كان على يده وشم وأن هذا الوشم كان سببا في معرفة هوية الجثة وأن المجني عليه كان دائم الشجار مع والده وكان دائم التعدي عليه بالضرب نتيجة المواد المخدرة التي يتعاطاها ، الأمر الذي دفعهم لقيامهم بالجريمة وقتله بهذه الصورة البشعة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق