كشف الدكتور أحمد هارون الداعية الإسلامي عن الفرق بين الحياء والخجل، مؤكدا على أنهما أمرين مختلفين تماما عن بعضهما البعض.

الدكتور أحمد هارون الداعية الإسلامي: هناك فرق كبير بين الحياء والخجل

قال الدكتور أحمد هارون الداعية الإسلامي، خلال حلقة رصدها موقع تحيا مصر من برنامج لعلهم يفقهون تحت عنوان مجلس الفقه، على شاشة صدى البلد، ان هناك فرق بين الحياء والخجل، وهما أمرين لا علاقة لهما ببعض مثل الثلاجه والغساله وكلاهما اجهزه مهمه ولكن كل جهاز يقوم بمهام مختلف عن الآخر.
واشار الدكتور أحمد هارون الداعية الإسلامي، الى انه وسط 100 شخص يوجد 23 منهم لا يستطيع ان يطالب بحقه او يدافع عن حقه ولا يرد الغيبه عنه ولا يصد الاذى امامه ولا يستطيع ان يطالب بما يحتاج اليه ولا يستطيع ان يضع عينيه في الشخص الذي امامه ولا يستطيع ان يعبر عن الذي بداخله ولا يستطيع ان يقول لا استطيع ولا يرفض ان ياتي احد عليه.

الدكتور أحمد هارون الداعية الإسلامي: هناك أشخاص ربوا على الحياء فأصبحوا خجولين

واستدرك الدكتور أحمد هارون الداعية الإسلامي، ان نسبه 23% من الذين يمتلكون هذه الصفات يتنوعون ما بين رجال ونساء وبنات وشباب، موضحا انه ربي على ان يكون لديه حياء فشب على الخجل، و ضعف الشخصية ونقص تقدير الذات وفقر المهارات الاجتماعية التي يجعله عالم وباحث ومفكر وأديب ولا يستطيع ان يعبر عن وجهة نظره.

الدكتور أحمد هارون الداعية الإسلامي: هناك أشخاص لا يستطيعون أن يطالبوا بكف الأذى عن أنفسهم

وأردف الدكتور أحمد هارون الداعية الإسلامي، أن هذا الشخص قد يستطيع أن يفكر في الكثير من من الأشياء في نفس اللحظه ولا يعبر عن ما يفكر فيه ولو بفكرة، كما يستطيع ان يجيب على التساؤلات ولا يجيب عنها ويستطيع ان يقف امام الكاميرا ويبلي بلاء حسنا ولكن مجرد ان يعلم ان هناك اشخاص يرونه لا يستطيع أن يفعل ذلك، ولذلك لا يستطيع ان يعبر عن نفسه او يثبت ذاته او يطالب شخص ما بالتوقف عن الذي يفعله به.