"المصريين الأحرار" يدعو جميع الأطراف الحفاظ علي وحدة سوريا واستقرارها

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يتابع  حزب المصريين الأحرار ، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، ببالغ الترقب والقلق التطورات الأخيرة على الأراضي السورية بين أبناء الشعب السوري الشقيق.

"المصريين الأحرار" يدعو جميع الأطراف الحفاظ علي وحدة سوريا واستقرارها

وأكد الحزب أن الوضع في سوريا هو شأن داخلي خاص بالشعب السوري، وهو صاحب الحق الأوحد في تقرير مصيره.

 تابع الحزب :"من منطلق الأخوة والتضامن.. يدعو حزب المصريين الأحرار جميع الأطراف إلى العمل على الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها، باعتبار المصلحة العليا للبلاد وارساء دعائم السلام واستعادة دورها دوليا واقليميا".

وأشار الحزب إلى أن التاريخ يسرد بوضوح أن وحدة الشعوب ، وإعلاء مصلحة الوطن فوق أي اعتبارات أخرى، هو الضمان الحقيقي لحماية البلدان من خطر التشتت والتقسيم.

وفي ذات السياق، يعلن حزب المصريين الأحرار، قيادة وأعضاءً، عن تأييده الكامل للقيادة السياسية المصرية، وللقوات المسلحة ومؤسسات الدولة المصرية، في مساعيهم المستمرة للحفاظ على أمن وسلامة البلاد، وامتدادها الأمني في المنطقة.

الاصطفاف الشعبي مع القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية

ويؤكد حزب المصريين الأحرار أن الاصطفاف الشعبي مع القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية هو الضمان الحقيقي لحماية الأوطان من أي تهديدات.

أيمن محسب: استمرار الأزمة السورية يُشكل تطورا خطيرا على سلامة البلاد

كما أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ، على ضرورة وجود حل سياسي للأزمة في سوريا، يؤدي إلى وقف العمليات العسكرية، مؤكدا أن استمرار الأزمة السورية يُشكل تطورا خطيرا على سلامة البلاد والأمن الإقليمي والدولي، الأمر الذي يستوجب سعي كافة الأطراف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية يؤدي إلى وقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين من تداعيات هذه الأزمة.

وقال "محسب"،  وقف تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، يساهم في  الحد من  التصعيد العسكري الذي يقود إلى سفك دماء المزيد من الأبرياء العزل وإطالة أمد الأزمة، مشددا على ضرورة الحفاظ على  وحدة وسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، وحمايتها من الانزلاق إلى الفوضى والإرهاب مع اتخاذ خطوات جادة نحو إحداث تقدم ملحوظ في ملف تللاجئين والنازحين لكي يتمكنوا من العودة مرة أخرى إلى مدنهم وقراهم.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق