قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الاثنين، أن وجود القوات الإسرائيلية داخل سوريا هي خطوة "محدودة ومؤقتة" وذلك من أجل ضمان أمن الدولة العبرية، وذلك بعد سقوط أمس نظام الرئيس السوري بشار الأسد وفراره إلى روسيا.
وزير خارجية إسرائيل:مصلحتنا الوحيدة هي أمن إسرائيل
وأضاف ساعر أن:" إسرائيل ضربت مواقع يشتبه أنها تستخدم للأسلحة الكيميائية وصواريخ بعيدة المدى في سوريا لمنع وقوعها في أيدي جهات معادية..مصلحتنا الوحيدة هي أمن إسرائيل ومواطنيها".
وتابع قائلاً:"لهذا السبب هاجمنا أنظمة الأسلحة الاستراتيجية، مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية، أو الصواريخ والقذائف بعيدة المدى، حتى لا تقع في أيدي المتطرفين".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمر جيشه باستكمال السيطرة على المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا، بعد أن بدأ الجيش الإسرائيلي انتشاره هناك أمس. وفي بيان، قال كاتس إنه أمر الجيش أيضًا بإنشاء "منطقة أمنية خالية من الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة والبنية التحتية للإرهاب" في جنوب سوريا، بما في ذلك خارج المنطقة العازلة.
إلى جانب ذلك، أصدر كاتس تعليماته للجيش بإقامة اتصالات مع المجتمع الدرزي وسكان آخرين في جنوب سوريا.
وأضاف كاتس أنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي "بمنع وإحباط تجديد طريق تهريب الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر سوريا، وفي الأراضي السورية وعلى المعابر الحدودية على الفور".
الجيش الإسرائيلي يدمر الأسلحة الاستراتيجية في سوريا
كما أصدر كاتس تعليماته للجيش بمواصلة تدمير "الأسلحة الاستراتيجية" في سوريا التي تخشى إسرائيل أن تقع في أيدي القوات المعادية، بما في ذلك "صواريخ أرض-جو، وأنظمة الدفاع الجوي، والصواريخ أرض-أرض، والصواريخ المجنحة، والصواريخ بعيدة المدى، والصواريخ من الساحل إلى البحر".
وذكرت وسائل إعلام سورية أن إسرائيل شنت غارات على مدينة درعا في جنوب سوريا، بعد تقدم للمعارضة المسلحة للسيطرة على العاصمة دمشق أمس، وإنهاء حكم عائلة الأسد الذي استمر خمسة عقود.
وأشارت التقارير إلى أن المواقع المستهدفة شملت مواقع تخزين صواريخ متقدمة، وأنظمة دفاع جوي، ومرافق إنتاج أسلحة، وموقعًا للأسلحة الكيميائية، كما اتخذ الجيش الإسرائيلي أيضا مواقع جديدة في المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان استعدادا لفوضى محتملة.
كما نشر الجيش الإسرائيلي قواته في منطقة عازلة بين إسرائيل وسوريا، والتي تشمل أيضًا منطقة جبل الشيخ، كإجراء دفاعي في أعقاب انهيار نظام الأسد.
0 تعليق