ترامب , أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، , عن أولى القرارات التي يخطط لتنفيذها فور تنصيبه في 20 يناير المقبل .
وأكد في تصريحات له أنه ينوي العفو عن الأفراد المتهمين أو المدانين في هجوم السادس من يناير 2021 على مبنى الكابيتول ، وهو الهجوم الذي هز الولايات المتحدة وأسفر عن العديد من الاعتقالات .
كما كشف عن خططه لتوسيع إنتاج النفط داخل الأراضي الفيدرالية الأمريكية ، وهو جزء من أولويات سياسة الطاقة في إدارته .
ترامب يعفو عن المتهمين في اقتحام “الكابيتول”
في مقابلة خاصة مع مجلة “تايم” الأمريكية ، أكد أن أحد أول القرارات التي سيتخذها فور تنصيبه سوف يكون العفو عن معظم الأشخاص المتورطين في هجوم الكابيتول .
وقال إنه يعتزم البدء في تنفيذ هذا القرار في الساعات الأولى من رئاسته ، وربما حتى في أول 9 دقائق من تنصيبه .
هذا القرار أثار العديد من ردود الفعل في الأوساط السياسية والإعلامية ، حيث يعتبر بعض المراقبين أن هذا العفو قد يثير مزيدًا من الانقسامات في المجتمع الأمريكي، ويعكس سياسة ترامب المثيرة للجدل في التعامل مع هذا الملف .
استطلاع رأي يظهر رفضًا واسعًا لقراراته
فيما يخص قراره بالعفو عن المتورطين في هجوم الكابيتول ، أظهر استطلاع للرأي أجري في الآونة الأخيرة أن غالبية الأمريكيين يعارضون هذا القرار .
وفقًا لاستطلاع أجرته جامعة مونماوث ونشرته صحيفة “الجارديان”، أبدى 61% من المشاركين في الاستطلاع رفضهم لفكرة العفو عن أولئك المدانين في الهجوم، بينما وافق 34% فقط على القرار.
الاستطلاع كشف أيضًا عن رفض واسع بين الأمريكيين لقرار الرئيس بايدن بالعفو عن ابنه هانتر بايدن ، حيث عارضه 58% من المشاركين، في حين وافق عليه 32% فقط. هذه الأرقام تعكس حالة الاستقطاب السياسي في البلاد، حيث يشعر العديد من الأمريكيين بعدم الرضا عن قرارات العفو التي يتخذها المسؤولون السياسيون في فترات حكمهم.
قرارات ترامب في مجال الطاقة
بالإضافة إلى موضوع العفو، كشف الرئيس المنتخب عن نيته في اتخاذ إجراءات فورية لتوسيع أنشطة استخراج النفط على الأراضي الفيدرالية الأمريكية .
يعتزم الرئيس المنتخب إلغاء العديد من الأوامر التنفيذية التي فرضها الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، والتي حدّت من التنقيب عن النفط في بعض المناطق الفيدرالية. هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية ترامب لتعزيز إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة، وتحقيق استقلال أكبر في هذا المجال، وهو ما من شأنه أن يثير جدلاً بين المؤيدين والمعارضين لسياساته البيئية والطاقة.
0 تعليق