كوريا الجنوبية: البرلمان يصوت على عزل الرئيس يون سوك يول بعد محاولة فرض الأحكام العرفية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في تطور سياسي غير مسبوق، صوتت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية لصالح عزل الرئيس يون سوك يول بعد محاولته فرض الأحكام العرفية، وهي خطوة أثارت اضطرابات كبيرة في البلاد. 

تأتي هذه الخطوة بعد حالة من التوتر السياسي والاجتماعي غير المسبوقة، والتي أثرت على المشهد السياسي الكوري الجنوبي.

تفاصيل التصويت البرلماني

  • القرار: صوت أعضاء الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية لصالح عزل الرئيس يون سوك يول، وذلك بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024.
  • النتيجة: حصل الاقتراح على 204 أصوات لصالح العزل مقابل 85 صوتًا ضده، مع امتناع 3 أعضاء عن التصويت، وإبطال 3 أصوات أخرى.
  • الموقف السياسي: رغم أن زعيم الحزب الحاكم الذي ينتمي إليه الرئيس يون كان قد طلب دعم محاولات عزله، فقد امتنع الحزب عن التصويت في البداية، قبل أن يتغير الموقف في التصويت الثاني.

محاولة فرض الأحكام العرفية

  • الأسباب: في الثالث من ديسمبر 2024، أعلن يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد، مما أثار احتجاجات سياسية عارمة.
  • الهدف: الرئيس الكوري الجنوبي برر قراره بأنه كان يهدف لحماية الديمقراطية الليبرالية والنظام الدستوري في وجه ما وصفه بهجمات المعارضة.
  • المدة: استمرت الأحكام العرفية لست ساعات فقط قبل أن يتراجع البرلمان عن تأييدها ويجبر الحكومة على رفعها.

ردود الأفعال على القرار

  • ردود فعل الحكومة: بعد قرار رفع الأحكام العرفية، أكد الرئيس يون سوك يول في خطاب تلفزيوني أنه سيقاتل حتى النهاية لمنع القوى التي تهدد النظام الدستوري من التأثير على البلاد.
  • التبرير: الرئيس وصف مرسوم الأحكام العرفية بأنه "عمل شرعي" في إطار حماية الحكومة من القوى المعارضة، نافيًا تهمة محاولة إثارة التمرد.

التحقيقات القانونية والعواقب

  • التحقيقات الجنائية: تم فتح تحقيقات في محاولات فرض الأحكام العرفية لتحديد ما إذا كانت تعتبر "تمردًا" قانونيًا، وهو ما قد يعرض المسؤولين المعنيين للعقوبات القاسية.
  • الاعتقالات: تم اعتقال كيم يونج هيون، وزير الدفاع السابق، بتهمة التورط في محاولة التمرد. وكان قد حاول الانتحار في مركز احتجاز في سيول قبل أن تُوقفه السلطات.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق