قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين هل سيحل مشاكلهم المستشار نجيب جبراييل يجيب .. يجيب رئيس محكمة الأحوال الشخصية الأسبق، حيث ينتظر الآلاف من المسيحيين صدور قانون يعالج مشكلات مزمنة في شؤونهم الشخصية، وخاصة في قضايا الطلاق.
المستشار نجيب جبراييل عن قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين
لقد شهدت مشروعات القوانين المتعددة مناقشات مستمرة على مدى أكثر من عقدين، مع شد وجذب بسبب اختلاف وجهات نظر الطوائف، خصوصًا فيما يتعلق بمواد الطلاق. وفي النهاية، تم التوصل إلى توافق بين الطوائف الأربع حول مشروع قانون غير موحد في جميع مواده، خاصة في ما يتعلق بالطلاق. فبالنسبة للكاثوليك، لا يوجد طلاق، بينما الإنجيليين يسمح لهم بالطلاق فقط في حالة الزنا، في حين أن الأقباط الأرثوذكس لديهم مزيد من التوسع في مواد الطلاق.
أهم ملامح قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين
– إدخال مادة جديدة للطلاق تتعلق بالهجر، حيث يُسمح بالهجر لمدة ثلاث سنوات لمن ليس لديهم أطفال، وخمس سنوات لمن لديهم أطفال.
– توسيع حالات التطليق بسبب الزنا الحكمي، والذي يُعرف بأنه أي فعل يدل على الخيانة الزوجية، سواء كان ذلك من خلال كتابات أو محادثات أو صور، أو وجود أحد الزوجين في مكان مغلق مع شخص أجنبي، أو السفر بمفردهم والمبيت في غرفة واحدة، مما يتيح التطليق بسبب الزنا الحكمي.
قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين عن بطلان عقد الزواج
ينص قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين على أن أي حالة غش لا يدركها الزوج الآخر تؤدي إلى بطلان عقد الزواج، وليس فقط العجز الجنسي أو الغش في بكارة الزوجة، بل يشمل أيضًا الغش في الشهادات الجامعية، على سبيل المثال.
اعتبر القانون الجديد الإلحاد والإيدز أسبابًا للتطليق، كما أنه ساوى في الإرث بين الذكر والأنثى. من المتوقع أن يصدر القانون الجديد، ولكن من المؤكد أنه لن يُصدر قبل قانون الأحوال الشخصية للمسلمين.
من المحتمل أن يتم إصداره قبل انتهاء الدورة الحالية لمجلس النواب، أي قبل 30 يوليو القادم. وقد تم إقرار القانون من جميع الطوائف ومن الحكومة، وهو الآن في مجلس النواب.
0 تعليق