خالد يوسف يكشف القصة كاملة.. ما تفاصيل قضية عمر زهران؟ (تقرير)
تصدرت قضية المخرج عمر زهران واتهامه بسرقة مجوهرات الفنانة شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، اهتمام الرأي العام مؤخرًا، فبعد صدور حكم بسجنه لمدة عامين مع الشغل، كثرت الأحاديث والتكهنات حول تفاصيل القضية، وفي رد حاسم، خرج خالد يوسف عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، ليكشف لأول مرة القصة الكاملة، ويوضح طبيعة علاقته بعمر زهران، وعلاقة الأخير بزوجته، وكيف تطورت الأحداث حتى صدر الحكم بسجنه.
و سيبرز لكم الفجر الفني في هذا التقرير القصة كاملة لما حدث في قضية عمر زهران، كما كشف وتحدث عنها المخرج خالد يوسف:
علاقة عمر زهران بشاليمار الشربتلي.. صداقة أم عمل؟
كشف المخرج خالد يوسف تفاصيل العلاقة التي جمعت عمر زهران بزوجته شاليمار الشربتلي، موضحًا: "زوجتي أقامت فترة في جدة، وكانت شقتها في الفورسيزونز مغلقة، ولم يحمل مفاتيحها سوى شخصين: عمر زهران والمحاسب مصطفى، عمر عمل مع شاليمار لمدة عشر سنوات، حيث كان مسؤولًا عن إدارة عقاراتها في مصر والإشراف على تجهيزات الديكورات والأثاث، لكن الجميع كان يعتقد أنه مجرد صديق للعائلة وليس موظفًا لدينا".
من الشكوك إلى فتح القضية من جديد
بدأت شكوك شاليمار الشربتلي بعد محاولات عمر زهران المستمرة لإغلاق ملف القضية، والتي تم حفظها في البداية. وعلق خالد يوسف على ذلك قائلًا: "عمر حاول منع زوجتي من إعادة فتح القضية بأي طريقة ممكنة، لكن بعدما فشل، اقترح عليها البحث مجددًا في الشقة ربما نجد المسروقات. غير أن توتره في تلك اللحظة زاد من شكوكها تجاهه، لتقرر المضي قدمًا وفتح القضية من جديد".
دور “عنتر” في كشف المسروقات
كشف المخرج خالد يوسف تفاصيل جديدة حول دور شخص يُدعى “عنتر” في القضية، حيث أوضح: "بدأ عمر زهران البحث مع شخص يُدعى عنتر، مدعيًا أنه “شخص مبروك” يمكنه العثور على الأشياء المفقودة. وبالفعل، في كل مرة كانوا يبحثون في الشقة، كانوا يجدون جزءًا من المجوهرات، وحدث ذلك خمس مرات متتالية، ووفقًا لأقوال عنتر المسجلة في النيابة، قال إنه كان يبحث لساعات بناءً على توجيهات عمر زهران، الذي كان يرشده إلى أماكن معينة ليجد فيها قطع المسروقات".
وتابع خالد يوسف: "وبحسب أقوال عنتر، بعد العثور على المسروقات وتسليمها لي، شكرته، لكن عمر قال لي نصًا: “أنت بتشكره ليه؟ أنا اللي لاقيت الحاجة، وأنا اللي أستاهل الشكر، وحلاوتي لا تقل عن عربية".
قرار الضبط والإحضار وتطور القضية
وتطرق خالد يوسف إلى تفاصيل قرار ضبط وإحضار عمر زهران، حيث قال: "عند تفتيش الشقة، عثروا على حقيبة عليها رسمة الموناليزا، وادعى عمر أنها هدية من شاليمار. لكن شاليمار أنكرت تمامًا هذا الادعاء، موضحة أنها تعتبر الحقيبة ذات قيمة خاصة بالنسبة لها، وعند فتح الحقيبة، وُجد بداخلها كمية كبيرة من الإكسسوارات، بالإضافة إلى قطع من الألماس والذهب والفضة".
وأضاف خالد يوسف: "النيابة حولت الحقيبة إلى هيئة الدمغة والموازين، والتي أكدت أن ما بداخلها يحتوي على ذهب وألماس حقيقي، مما أثبت صحة أقوال شاليمار. وبناءً على ذلك، واجهت النيابة عمر زهران بالأدلة، خاصة مع شهادة عنتر ضده، والتي دحضت أقواله وأظهرت عدم صحتها".
بلاغات خالد يوسف ورده على الانتقادات
أعلن المخرج خالد يوسف عن تقدمه ببلاغات قانونية ضد كل من أساء له ولزوجته شاليمار الشربتلي على خلفية قضية عمر زهران. وفي فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أوضح يوسف موقفه قائلًا: "رغم كل ما قيل، فضلت الصمت تمامًا حتى يحكم القضاء كلمته. هناك قانون وشرطة وقضاء، ولم نرتكب أي خطأ، نحن تعرضنا للسرقة، وتوجهنا للشرطة وتم أخذ أقوال زوجتي وأقوالي، ثم تم تقديم المتهم للمحاكمة".
وتطرق إلى الانتقادات الموجهة بشأن سرعة المحاكمة، موضحًا: "البعض يتساءل عن سرعة إصدار الحكم، لكن الحقيقة أن المتهم الذي يتم تجديد حبسه خلال أيام قليلة تُعقد له جلسات سريعة، لأنه قد يُحكم ببراءته. بالإضافة إلى أن القضية أصبحت قضية رأي عام، مما يسرع من الإجراءات مثلما حدث في قضية ابتزاز ابنة شيرين عبدالوهاب".
خالد يوسف: أثق في القضاء وسأسترد حقي بالقانون
أكد خالد يوسف ثقته الكاملة في نزاهة القضاء المصري، مضيفًا: "المتهم طلب الاستئناف، وحددت النيابة موعده خلال أسبوعين، وهذا في مصلحته، لكن السؤال هنا: ما ذنبي أنا وزوجتي في كل هذا الهجوم؟ هذه إجراءات طبيعية جدًا، وأي محامٍ سيؤكد صحة ما أقول".
كما رد على الاتهامات والانتقادات التي تعرض لها هو وزوجته، مشيرًا إلى اتخاذه إجراءات قانونية ضد كل من أساء إليهما، قائلًا: "كل الاتهامات التي وجهت لنا سواء من مرتضى منصور أو غيره، سأسترد حقي بالقانون".
وعلى الرغم من صدور حكم بسجن عمر زهران لمدة عامين، إلا أن القضية لا تزال تحمل المزيد من التفاصيل والكواليس التي تكشفها الأيام تباعًا. فهل ستظهر مفاجآت جديدة بعد تصريحات خالد يوسف؟ هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة.
0 تعليق