هل يجوز قضاء قيام الليل والوتر في الصباح لمن فاته ليلًا؟.. أمين الفتوى يجيب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال طرحته إحدى المتصلات بشأن صلوات قيام الليل والشفع والوتر، بالإضافة إلى حكم الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء في غير السفر.

 قضاء صلوات قيام الليل والشفع والوتر

أوضح الشيخ خلال ظهوره في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، أنه يجوز للمسلم أداء قيام الليل في أي وقت، وإذا لم يتمكن من أدائها في وقتها المعتاد، يمكن قضاؤها لاحقًا. 

واستدل بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حينما نام عن ورده بالليل فقضاه في النهار بعد صلاة الفجر.

 وبيّن أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى 12 ركعة كقضاء لما فاته من الركعات الليلية.

وأضاف الشيخ أنه بالنسبة لصلاة الشفع والوتر، يمكن أداؤها في أي وقت آخر إذا لم يتمكن الشخص من أدائها ليلاً، حتى لو كان ذلك في النهار. 

وأشار إلى أن الوتر يبدأ من ركعة واحدة وحتى 11 ركعة، وبإمكان الشخص قضاؤها بعدد زوجي من الركعات إذا أراد، وفق ما ذكره العلماء.

 الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء

أما فيما يتعلق بالجمع بين صلاتي المغرب والعشاء، فقد أكد الشيخ أن الجمع جائز في حالات معينة، مثل السفر أو الظروف الصعبة التي تعيق أداء الصلاة في وقتها المحدد. وفي هذه الحالة، يجوز للمسلم جمع تقديم أو تأخير حسب الحاجة، بشرط وجود نية الجمع في وقت صلاة المغرب.

وأضاف أنه إذا نسي الشخص النية أو فات وقت العشاء، فإنه يمكنه أداء الصلاة قضاءً مع العشاء.

 الحكمة من أداء الصلوات في وقتها

في ختام حديثه، أكد الشيخ أن الأصل في الصلاة هو أداؤها في وقتها المحدد، لأن لكل صلاة وقتًا خاصًا بها، مشيرًا إلى أن الحكمة الإلهية من ذلك هي أن يكون المسلم في تواصل دائم مع الله من خلال إقامة الصلاة في أوقاتها.

ملخص الفتاوى:

- يمكن قضاء صلاة قيام الليل والشفع والوتر لاحقًا إذا فاتت.

- الجمع بين المغرب والعشاء جائز في السفر أو عند وجود ظروف خاصة مع اشتراط النية.

- الأصل هو أداء كل صلاة في وقتها المحدد.  

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق