احتفت وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي باليوم العالمي للغة العربية.
وذكرت الوزارة في بيان لها إنه: “في اليوم العالمي للغة العربية، نحتفل بلغة الضاد، لغة الهوية والثقافة، التي صنعت معاجم الفكر، وكتبت تاريخ الإنسانية بأحرف من نور، وكانت ولا تزال منبرًا للعلم والفنون والأدب، اللغة التي جمعت بين الماضي العريق والمستقبل الواعد، احتضنت العلوم، وشكّلت وجدان الحضارة، ونسجت قصص الإنسانية بحروفها الخالدة”.
وأضاف البيان: "اللغة العربية ليست مجرد لغة، بل هي لغة الإبداع والابتكار، قادرة على التطور، ومواكبة مستجدات الحياة، كما كانت حاضرة في ميادين الثقافة والعلوم عبر أمجاد التاريخ. اختصها الله بشرف عظيم فجعلها لغة القرآن الكريم: "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ".
وزارة الشئون النيابية: نتعهد بحماية اللغة العربية وتعزيز دورها عالميا
وتابعت: “في هذا اليوم، نجدد اعتزازنا بلغتنا التي هي مصدر فخر وهوية لنا، ونتعهد بحمايتها وتعزيز دورها عالميًا، فاللغة العربية ليست فقط تراثًا يُحتفى به، بل أمانة يجب أن نصونها ومستقبلًا يجب أن نحمله للأجيال القادمة”.
الأزهر الشريف يعقد احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمى للغة العربية
في سياق متصل، ينظم الأزهر احتفالية كبرى بـ اليوم العالمي للغة العربية، اليوم الأربعاء، بالتعاون مع قطاع المعاهد الأزهرية، تحت عنوان: "اللغة العربية أصالة وريادة"، بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من قيادات الأزهر، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، في تمام الساعة التاسعة والنصف.
وتتضمن الاحتفالية كلمة للدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وكلمة للدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، وكلمة للشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، فضلا عن بعض فقرات الإنشاد الديني والابتهالات.
العربيةَ الفصحى سِحرٌ أودَعَهُ اللهُ في كلماتٍ تَنبضُ حياةً
قال المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب إِنَّ العربيةَ الفصحى سِحرٌ أودَعَهُ اللهُ في كلماتٍ تَنبضُ حياةً وتَفيضُ نورًا، هي لغةٌ حَمَلَتْ بين طَيَّاتِها بَيَانًا ما بَعْدَهُ بَيَان، لغةٌ كانت ولا تزال حَامِلَةً لرسالةِ السماءِ إلى الأرض، وَعَاءً للحكمةِ والعلم... هي لسانُ الوحي، ومَوْطِنُ الجمالِ، وجسرٌ يَصِلُنا بتاريخِنا العريقِ وتراثِنا الرفيع، لغةٌ فَاحَ عَبِيرُها بأسرارِ البلاغةِ ودرَرِ الفصاحةِ، ونَبَعَتْ منها عُيُونٌ من الشِّعرِ والفكرِ التي غَرَسَتْ في الأرضِ شَجَرَةَ المعرفةِ.
0 تعليق