في مشهد استفزازي يتكرر من جديد، قام وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير باقتحام المسجد الأقصى تحت حراسة أمنية مشددة، ما يعكس "عنجهية" اليمين المتطرف ومواصلة القيام بسياسات استفزازية تزيد من تأجيج الصراع، ومن المتوقع خلال الفترات المقبلة أن تصدر بيانات إدانة وشجب رداً على هذه الممارسات الإسرائيلية المتطرفة.
وزير الأمن الإسرائيلي يقتحم المسجد الأقصى
ونشر وزير الأمن اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، تغريدة عبر منصة إكس مشيراً إلى أنه صلى من أجل "سلامة جنودنا، والعودة السريعة للرهائن، والنصر الكامل"، وأرفق المنشور بصورة لحظة تجوله في باحات المسجد الأقصى.
ويحرص الوزير المتطرف على إثارة الاستفزازات باقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية.
وفي أغسطس الماضي، كشفت "يديعوت احرنوت" العبرية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، يعترم بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى
وبعد اقتحام بن جفير المسجد الأقصى تحت حراسة الشرطة، أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانا قال فيه إن "الوضع الراهن في الحرم القدسي لم يتغير".
الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه في غزة
وعلى صعيد التطورات في قطاع غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على سكان المدينة، وقتل خلال الساعات الماضية 10 أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من عشرة آخرين في غارات شنتها إسرائيل على القطاع الفلسطيني.
وقال المسعفون إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرون في غارة على منزل في حي الزيتون بمدينة غزة. وحذروا من أن العديد من الأشخاص ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض.
وفي حادث منفصل، قالت السلطات الصحية في القطاع إن خمسة صحفيين قتلوا عندما تم استهداف سيارتهم في محيط مستشفى العودة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية ومراسلون محليون إن السيارة كانت تحمل علامة "حافلة إعلامية" وكان الصحفيون يستخدمونها لتغطية الأحداث من داخل المستشفى ومخيم النصيرات.
يأتي ذلك فيما، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن السيطرة الأمنية على قطاع غزة ستكون بيد الجيش، مشيراً إلى أنه لن يكون هناك حكم لحماس أو جيش لها فى القطاع.
وأضاف كاتس أثناء زيارته لممر فيلادلفيا أنها ستواصل تشغيل المناطق العازلة والاحتفاظ بالمواقع الاستراتيجية حتى مع تحرك المفاوضين نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
0 تعليق