رسالة طمأنينة للعالم|وزير خارجية سوريا الجديد يتحدث عن المرأة.. فماذا قال؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في ظل تخوفات العديد من مستقبل المرأة السورية في عهد الإدارة الجديدة التي لديها جذور"متشددة"، وجه أسعد حسن الشيباني وزير خارجية سوريا رسالة طمأنينة للمجتمع الدولي أظهر خلالها عن موقف إيجابي ومشرق في انتظار المرأة السورية خلال الفترات المقبلة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد. 

وزير خارجية سوريا: سنعمل على الوقوف إلى جانب قضايا المرأة وندعم حقوقها كاملة

وكتب وزير الخارجية السوري في تغريدة نشرها عبر صفحته على منصة إكس قائلاً:"ناضلت المرأة السورية عبر سنين طويلة لأجل وطن حر تحفظ فيه كرامتها ومكانتها، سنعمل على الوقوف إلى جانب قضايا المرأة وندعم حقوقها كاملة". 

— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani)

وأضاف الوزير أسعد الشيباني:" كما نؤمن بدور المرأة السورية الفاعل بالمجتمع ونثق بقدراتها ومهاراتها، فالمرأة امتداد لأجيال من البذل والعطاء".

وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يقف بجوار زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع (الجولاني)

الشيباني .. والسياسة الخارجية لسوريا

ومنذ تولى الشيباني منصب الخارجية يحرص على نشر تغريدات عبر منصة إكس يكشف خلالها عن موقف الإدارة الجديدة تجاه سياستها الخارجية حيث سبق ونشر تغريدة يحذر فيها إيران من تداخلاتها في الشؤون الداخلية للبلاد وجاءت هذه التغريدة بعد أن قال وزير خارجية إيران عباس عراقجي تعقيباً على تطورات الأحداث التى تشهدها سوريا وتقلص نفوذها في البلاد، بأن على الشعب السوري الا يفرح كثيرة حتي ينتظر ما قد يحدث خلال الفترة المقبلة. 

وكانت إيران إلى جانب روسيا أحد حلفاء النظام السابق وكانوا أبرز الداعمين له "عسكرياً " خلال فترة الحرب الأهلية التى شهدتها سوريا وما تمخض عنها من ظهورعدة فصائل مسلحة متفشية في البلاد.

كما نشر أمس الشيباني تغريدة يتحدث فيها عن تطلع سوريا في عهد الإدارة الجديدة تدشين علاقات استراتيجية مع مصر مبنية على احترام المتبادل بين البلدين. 

ومنذ انهيار نظام الأسد في الثامن من ديسمبر، ويترقب العالم تطورات الأحداث في سوريا في ظل الإدارة الجديدة التى يقودها أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام المدرجة على قوائم الإرهاب، حيث يتخوف البعض رغم الثقة التى أظهرها العديد من الدول من وقوع سوريا من جديد في فخ الصراعات والنزاعات المسلحة في دولة أنهكها منذ عام 2011 الحرب الأهلية والتى أثرت بشكل كبير على أمن واستقرار واقتصاد البلاد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق