إسرائيل تهاجم إعلامي مصري..يتبنى موقفا معاديا للاحتلال

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

هاجم برنامج تليفزيوني شهير تابع لقناة i24NEWS و قناة "حريديم 10" الإسرائيلية الإعلامي واليوتيوبر المصري أحمد مبارك والذي يقدم برنامج قوة مصر على السوشيال ميديا.

بعد فضح جرائمهم.. إسرائيل تهاجم إعلامي مصري

جاء الهجوم الإسرائيلي على الإعلامي أحمد مبارك، بسبب الهجوم الذي يشنه على إسرائيل بشكل واضح وصريح منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، حيث ذكرت تقارير إسرائيلية أن "مبارك" يهاجم إسرائيل بشكل واضح وصريح من 7 أكتوبر 2023 بلا هوادة دون إدانة حماس ويصر أن سيناء هي الهدف التالي لو لم يكن الجيش المصري قوي.

وأشار التقرير الإسرائيلي أن تصرفاته ليست تصرفات دولة في اتفاق سلام مع تل أبيب.

وحلل ضيوف البرنامج فقرات من برنامج قوة مصر وقالت إنه يقدم خطاب عنيف ومعادي لدولة الإحتلال وإن منصة قوة مصر تصف أعمال الجيش الإسرائيلي بأنها إبادة جماعية وتظهر إسرائيل على أن لديها مخطط لتهجير مئات الآلاف من سكان قطاع غزة إلى سيناء على حساب مصر.

وواصلت القنوات الإسرائيلية هجومها على أحمد مبارك، مشيرة إلى أنه يروج أن لإسرائيل خطط سرية ويدعوا بالوقوف بجوار قطاع غزة، وكل هذا من خلال فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر تعتبر إسرائيل عدواً ماكراً جداً يجب الحذر منه".

أما الجنرال الإسرائيلي باروخ ياديد أحد الضيوف علق على فقرة من برنامج "قوة مصر"، قائلا: إن الخطاب الإعلامي هذا، جعل جيلا كاملا من المصريين يكرهون إسرائيل، وهو خطاب صعب يتلاشى إلى حد ما ولكنه اندلع من جديد منذ 7 أكتوبر.

وقال المحلل السياسي الإسرائيلي: "يبدو أنه بينما يعتقدون في إسرائيل أن مصر هي عدو محتمل في المستقبل، فإن هناك في مصر صورة معكوسة مفادها أن إسرائيل هي بالفعل عدو حقيقي الان يجب الحذر منه".

مبارك: هجوم أبواق الاحتلال شرف

من جانبه، رد أحمد مبارك على هذا الهجوم عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا: "إنه لشرف لي أن تقوم أبواق الاحتلال الإعلامية بتخصيص تقرير يهاجمني في التلفزيون العبري ويتهمني بالتحريض ضد الكيان ونشر جرائمه وفضح دعاياه باعتباري حسب التقرير من أقوى المؤثرين في العالم العربي".

وأضاف أن الملفت في الأمر ان هذه الحملة تتزامن مع هجوم مماثل في الاعلام المعادي الناطق بالمصرية وبعض مدعين المعارضة في مصر! فما هو الرابط بين الثلاثة؟!.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق